Saturday 23,Nov,2024 00:34

صحيفة بحرينية مستقلة

صحيفة بحرينية مستقلة

ائتلاف 14 فبراير «يدعو إلى توظيفٍ فعّال لشعار عاشوراء البحرين وإحباط مشاريع اختطاف الموسم العباديّ والجهاديّ»

منامة بوست: رفع ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير التعازي لشعب البحرين، وعموم شعوب العالم بمناسبة قرب حلول موسم عاشوراء، وشدّد على معنى الشّعار الموحّد للموسم العاشورائيّ «القول منّا قولك»، وضرورة توظيفه الفعّال في المجالس والمواكب الحسينيّة.

منامة بوست: رفع ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير التعازي لشعب البحرين، وعموم شعوب العالم بمناسبة قرب حلول موسم عاشوراء، وشدّد على معنى الشّعار الموحّد للموسم العاشورائيّ «القول منّا قولك»، وضرورة توظيفه الفعّال في المجالس والمواكب الحسينيّة.

وأكّد المجلس السياسيّ في بيان موقفه الأسبوعيّ عبر الموقع الإلكترونيّ للائتلاف، رفض التّنازل عن هويّة عاشوراء الإمام الحسين «ع»، ودعا خُدّام الموسم العاشورائيّ وروّاده إلى ابتكار الوسائل المناسبة، لإحباط المخطّطات الخليفيّة الرّامية إلى تسميم عاشوراء بالأجواء «اليزيديّة»، وأن يكون ثمّة إدراك واعٍ وجدّي من الجميع، لخطورة هذا الاختطاف الحكوميّ الممنهج لموسم عاشوراء، والتّصدّي لهذا المخطّط.

ودان الدّور البريطانيّ في حماية النظام الاستبداديّ في البحرين، وشدّد على أنّ تقرير الخارجيّة البريطانيّة الذي بيّض السّجلّ الأسود للكيان الخليفيّ؛ هو إشعارٌ آخر على رعاية دول الاستكبار العالميّ لهذا الكيان الإجراميّ، ونوّه إلى أنّ الإدارة الاستعماريّة في لندن، تتولّى هندسة سياسات الحكم والسّكان والأرض في البحرين، بما في ذلك تقديم الاستشارات الأمنيّة لقمع المعارضة والسّيطرة على جمهورها، إضافة إلى وضْع البرامج بغرض تقنين الاستبداد وتزييف الحقائق، وملاحقة النّاشطين داخل البلاد وخارجها، وتأمين المرحلة الجديدة للحكم بعد «الطّاغية حمد».

وأضاف أنّ كلّ ذلك يعزّز الموقف الوطنيّ والشّعبيّ، الرّافض لسياسات الحكومة البريطانيّة المعادية للشّعوب، وحثّ على مزيدٍ من الجهود لفضْح أدوارها القديمة والجديدة.

ودعا إلى حملاتٍ شعبيّة رافضة للمشاريع الأمنيّة والعسكريّة التي يجهّز لها النّظام الخليفيّ، ولا سيّما في ظلّ الدّور المشبوه للجلّاد «ناصر»، وترفيعه إلى أعلى المناصب والرّتب العسكريّة، وأشار إلى أنّ ثمّة أدوارًا أجنبيّة أُنيط بها «ناصر»، وخاصّة من جانب الدّوائر الأمريكيّة والصّهيونيّة، وهو مرشّحٌ من هذه الدّوائر إلى الإمساك بمفاصل الأجهزة العسكريّة في البلاد، لكونه الأكثر إخلاصًا في خدمة أجندة محاور الشّرّ في المنطقة – على حدّ وصفه.

وأشار إلى أنّ حكومة البحرين تعمل على إخفاء الدّمار الاقتصاديّ، الذي تئنّ تحت وطأته البلاد من خلال مشاريع خادعة ومتكرّرة، حول إعادة هيكلة الدّعم الحكوميّ، ودعْم سوق العمل، وفي الوقت الذي تواصل الحكومة تبديد ثروات الوطن؛ والتي تسبّبت في توسيع رقعة الفقر والحرمان بين المواطنين، وتدمير السّواحل لصالح مشاريع الاستثمار غير الوطنيّ، التي تخدم الأغراب والعاملين في القواعد العسكريّة، وأوكار التجسّس الأمريكيّة والصهيونيّة.

وقال إنّ الحديث عن إصلاحٍ اقتصاديّ في ظلّ كيانٍ فاسدٍ واستبداديّ أكذوبة، لا تنطلي على أحد، وقد أضحى الأمر اليوم أكثر خطورة لأنّ هذا الإصلاح الاقتصاديّ المزعوم، يتمّ وفق مصالح أجنبيّة كاملة، وبإدارة من الشّركات المحكومة بسياساتٍ ماليّة، ونفعيّة لا تراعي حقوق الشّعوب في العدالةِ والعيش الكريم.

وندّد بمنْع النّظام البحرينيّ إقامة مجلس تأبين «الشّهيدين صادق ثامر وجعفر سلطان»، وأكّد أنّه إجراءٌ جاء بأمرٍ من الكيان السعوديّ المجرم، الذي لا يزال يحتجز جثماني الشّهيدين منذ تنفيذ جريمة إعدامهما الشّهر الماضي، بما يُثبت فيه عداء «آل خليفة» الفاحش للشّعب؛ وارتهانهم لآل سعود والاقتداء بسيرتهم السّوداء في سفْك الدّماء المحرَّمة.

وجدّد تعازيه برحيل الفقيه «آية الله الشّيخ عفيف النابلسي»، ووجّه الامتنان إلى عائلة الفقيد نظير مواقفها المؤيّدة لشعب البحرين وثورته المجيدة، والتي أكّدتها العائلة في كلمة تأبين الفقيه الرّاحل، وعبّر عن شكره للحفاوة التي تضمّنتها كلمة العائلة في التأبين، حيال القيادة العلمائيّة في البحرين وائتلاف 14 فبراير.


رابط المختصر : manamapost.com/?p=2019146253


المواضیع ذات الصلة


  • الائتلاف: «أطفال البحرين بين الحرمان من العيش بكرامة وبين التّعذيب في السّجون»
  • الائتلاف: «الحربُ الخليفيّة الصّهيونيّة على صلاة الجمعة والشّعائر في البحرين لن تُحقّق أهدافها المسمومة»
  • الائتلاف «يدعو لمشروع الدّفاع عن هويّة شعب البحرين في عيد الشّهداء المقبل»
  • الائتلاف: «نُحذّر نظام آل خليفة من التّمادي في العدوان على الشّعب وهويّته»
  • ائتلاف 14 فبراير في البحرين «يبارك ويُعزّي باستشهاد رئيس المجلس التنفيذيّ في حزب الله اللبنانيّ»
  • اترك تعليقاً

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *