Saturday 23,Nov,2024 00:15

صحيفة بحرينية مستقلة

صحيفة بحرينية مستقلة

نائب أمين عام الوفاق البحرينيّة: «ثورة الإمام الحسين للإصلاح والتغيير ولا تعرف المستحيل وتحطّم كلّ القيود» – «فيديو»

منامة بوست: قال نائب الأمين العام لجمعيّة الوفاق الوطنيّ الإسلاميّة المُعارضة، «الشّيخ حسين الديهي»؛ إنّ ما حدث من أزماتٍ في البحرين، كرّس حقيقة الحاجة إلى الإصلاح السّياسيّ الشّامل.

منامة بوست: قال نائب الأمين العام لجمعيّة الوفاق الوطنيّ الإسلاميّة المُعارضة، «الشّيخ حسين الديهي»؛ إنّ ما حدث من أزماتٍ في البحرين، كرّس حقيقة الحاجة إلى الإصلاح السّياسيّ الشّامل.

وأكّد «الشّيخ الديهي» في خطابِ بدء «موسم عاشوراء»، أنّ ذلك يكون عبر دستور توافقيّ يضع حدًّا لامتداد أيادي القمع السياسيّ، التي أجهزت على الحقوق والحريّات وأفقرت الشّعب وتسبّبت باستهداف هويّته، وأنّ الشّعب البحرينيّ لديه حيويّةٌ وعزمٌ، في التحصّل على حقوقه المشروعة والعادلة بلا كللٍ ولا ملل، بل بعزيمةٍ وصمودٍ حسينيّ كربلائيّ كما عوّدنا وعهدناه – حسب تعبيره.

وشدّد على أنّ ثورة الإمام الحسين مصدر إلهام للأجيال، ودعا إلى إجلال وتقدير تضحياته وأهدافه النبيلة، من خلال جعل هذه الأهداف نبراسًا في الحياة اليوميّة، يُمارس من خلالها العدل والإنسانيّة والصبر، في كلّ المواقف التي يواجهها الإنسان، وهو أحد أبرز مصاديق شعار هذا العام «القول منّا قولك».

وندّد بالواقع السيئ الذي يعيشه الشّعب البحرينيّ، في ظلّ تفشّي الفساد السّياسيّ والماليّ والإداري، وتكريس هيمنة الفرد واحتكار الثّروة وتهميش الشّعب، وفتح أبواب السّجون وقمع الحريّات طوال هذه السنوات.

ولفت إلى أنّ شعب البحرين رغم الأزمات التي يعيشها، لا يمكن أن يكون غافلًا عن قضايا الأمّة، وفي مقدّمتها قضيّة فلسطين؛ حيث شكّلت موجة التّطبيع مع الكيان الصهيونيّ، تحدّيًا جديدًا يجب أن تتضافر الجهود من قبل كافّة القوى من مختلف الدّول، على تطوير حراك مناهضته لإفشال كلّ مساعي تصفية القضيّة الفلسطينيّة.

ودعا إلى رفع شعار ثورة الإمام الحسين عاليًا، والعمل على إقامة عالم يعمّه السّلام والعدل والمحبّة، وأضاف «إنّها رسالة ثورة الإمام الحسين التي ينبغي أنْ تُترجم إلى فعلٍ وممارسةٍ عمليّة، خاصّة أنّ ذكرى عاشوراء عادت هذا العام، لتتجدّد فيها كلّ معاني التضحية والفداء، والبذل والعطاء والعزّة والإباء» – على حدّ قوله.

وحثّ على ضرورة استلهام الدروس والعِبر من مدرسة كربلاء، خاصّة في الأزمات، وقال إنّه «من مدرسة كربلاء تعلّمنا فنّ التعاطي معها وإدارتها والقدرة على اجتيازها، بل التفوّق على كلّ الصعوبات والتحدّيات بأعلى مستويات الإيمان والقيم الحسينيّة الكربلائيّة، وكربلاء ما كانت ذكرى لفئةٍ معيّنة أو طائفة، إنّما هي لكلّ طالبٍ للحقّ وللعدالة والحريّة، وهي ذكرى لكلّ البشريّة، لما تحمله من قيمٍ إنسانيّة ورساليّة عالية، عنوانها الخير والإصلاح والعدل، ولذلك كانت التضحية والفداء والبذل من أجل إعلاء كلمة الحق».

وأشار إلى أنّ «أهداف ثورة الإمام الحسين تتجلّى في تحرير النّفس والتضحية، فهو قدّم أعزّ الأشياء على الأرض، من أجل استعادة الإسلام الحقيقيّ، الإسلام المحمديّ الأصيل، ونشر قيمه السّامية في المجتمع، لا إسلام معاوية ويزيد، إسلام الجبابرة الطّغاة، إنّها ثورة الإصلاح والتغيير، ثورة لا تعرف المستحيل وتحطّم كلّ القيود – بحسب تعبيره.

ودعا إلى النهوض بروح الثّورة داخل القلوب وفي العمل والسلوكيات، وإعادة بناء المجتمعات على أسس العدل والمساواة والاستقامة، فهي ثورة الإنسانيّة والتسامح، ثورة تجمع بين العبادة والعمل، وأهاب بضرورة نقل رسالة الإمام الحسين إلى العالم بأكمله، وأن يكون أتباعه صوتًا للضّعفاء والمظلومين، لنحقّق التغيير الذي نصبو إليه.


رابط المختصر : manamapost.com/?p=2019146260


المواضیع ذات الصلة


  • السُلطات البحرينيّة «تمنع نائب سابق من الترشّح لعضويّة جمعيّة أهليّة بسبب قانون العزل السّياسيّ»
  • الوفاق البحرينيّة المُعارضة: «355 تظاهرة وفعاليّة تضامنيّة مع غزة ولبنان منذ طوفان الأقصى»
  • نائب أمين عام الوفاق البحرينيّة: «طوفان الأقصى أعاد تشكيل المعادلات السّياسيّة والعسكريّة وفضح هشاشة العدوّ»
  • الوفاق البحرينيّة المُعارِضة «تنعى سيد شهداء المقاومة»: «فقد العالم الإسلاميّ قائدًا تاريخيًا عملاقًا وأمينًا للقضايا العربيّة والإسلاميّة» 
  • الوفاق البحرينيّة المُعارِضة: «هجوم الصّهاينة الارهابيّ في لبنان دليلٌ على أنّهم الخطر الأكبر على أمن المنطقة»
  • اترك تعليقاً

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *