منامة بوست: أكّد الأمين العام لحزب الله اللبنانيّ «السّيد حسن نصر الله»، أنّ الشّعب البحرينيّ يتطلّع إلى تحصيل حقوقه الطبيعيّة، في مواجهة الاستبداد وفي مواجهة الاحتلال بالتجنيس.

وقال «السّيد نصرالله» في خطاب العاشر من المحرم، في ختام المسيرة العاشورائيّة المركزيّة في الضاحية الجنوبيّة لبيروت، إن «التغيير الدّيمغرافيّ يُغيّر هويّة البحرين ويستبدل شعبها الأصيل بوافدين من كلّ أنحاء العالم، فيما يمضي علماؤها ورموزها وشبابها بين السّجون والمهاجر».

وشدّد على أهميّة أن تتّخذ «الدّول الإسلاميّة ووزراء خارجيّتها قرارات بمستوى الانتهاك والاعتداء في السّويد والدنمارك، وأن يوجّهوا رسالةً حاسمةً وقاطعةً بأنّ الاعتداء مجدّدًا سيُقابل بالمقاطعة الدبلوماسيّة والاقتصاديّة».

وأضاف «إذا لم تفعل الدّول ذلك في يوم رفض الذلّ، فإنّ على شباب المسلمين في العالم الغيارى والشّجعان أن يتصرّفوا بمسؤوليّتهم حينئذ، وأن يعاقبوا هؤلاء المدنّسين لحرق القرآن دفاعًا عن دينهم»، ولفت إلى أنّ «كلّ الشّباب المسلمين في العالم سيكونون في حِلّ، إذا لم تتوقّف الحكومات عن هذا الاعتداء، وسيرى العالم حميّة هؤلاء الشّباب الحاضرين للفداء دفاعًا عن القرآن» – على حدّ تعبيره.

ودعا دول منظمة التعاون الإسلاميّ إلى اتخاذ موقفٍ من الاعتداء على المسجد الأقصى المبارك، وشدّد على أنّ «الكيان الصهيونيّ» هو الباطل وجرثومة الفساد في المنطقة العربيّة والإسلاميّة والغدّة السّرطانيّة، وأنّ المنطقة لن ترتاح قبل اقتلاع هذه الغدّة السّرطانيّة – على حدّ تعبيره.

وشدّد على أنّ «المقاومة ستكون جاهزةً لأيّ خيار، ولن تسكت عن أيّ حماقةٍ من أجل الدّفاع عن قضايا الشّعوب العربيّة والإسلاميّة، وتعهّد بالالتزام بالقسم للإمام «الحسين عليه السلام»، بالبقاء في دربه وحمل رايته ومواجهة كلّ طواغيت الأرض، وأضاف «نقول للإمام الحسين لبيك يا حسين.. نداؤنا العالي سيكون دائمًا لبيك يا قرآن، لبيك يا حسين لبيك يا مهدي».