منامة بوست: جدّد ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير العزاء بذكرى شهادة الإمام الحسين «ع»، وأشاد بالحضور الحسينيّ الكبير في ميادين إحياء عاشوراء البحرين هذا العام.
منامة بوست: جدّد ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير العزاء بذكرى شهادة الإمام الحسين «ع»، وأشاد بالحضور الحسينيّ الكبير في ميادين إحياء عاشوراء البحرين هذا العام.
وأكّد المجلس السياسيّ في بيانٍ موقفه الأسبوعيّ عبر موقع الائتلاف الإلكترونيّ، أنّ شعب البحرين قدّم ملحمةً في الإحياء الثّابت على النّهج الكربلائيّ المقاوم، وإعلان المواقف الحسينيّة في رفض الظّلم، وحقّق انتصارًا آخر على التّطبيع الخليفيّ الصّهيونيّ، برفع شعارات الموت للكيان المؤقّت، والدّوس على علم الاحتلال في ساحات عاشوراء، وأظهر الوعي البصير برفض تدخّلات السّلطة في الشّأن العاشورائيّ ومخطّطات اختراق الموسم عبر تحريف مضمونه العباديّ والجهاديّ بغرض توظيف النّظام البغيض لتلميع الوجه القبيح لفساده واستبداده – على حدّ وصفه.
ودان استهدافَ علماء الدّين المتكرّر في البحرين، وآخره استدعاء «الشّيخ محمود العالي» على خلفيّة خطاب ليلة العاشر من المحرّم في العاصمة المنامة، باعتباره إجراءً قمعيًّا تمّ بإيعازٍ صهيونيّ؛ وأكّد أنّ المخطّط الأمنيّ الجاري يرمي إلى إعادة تطويق الشّارع المعارض والثّوريّ، اعتمادًا على سياساتٍ متدرّجة من الاحتواء والتّهديد، ولا سيّما بعد القدرة المتجدّدة للمعارضة والشّعب على إفشال تكتيكات التّخريب الدّاخليّ وإشاعة اليأس وخلط الأوراق.
ووجّه الشّكر لكلّ المشاركين في إحياء فعاليّات «يوم الأسير البحراني»، وللمتضامنين مع السّجناء السّياسيّين وعوائلهم عبر تسجيل المواقف التّضامنيّة، والتّنديد بالانتهاكات التي يتعرّضون لها داخل سجون النّظام، وتثبيت حقّهم الأصيل في الحرّية الكاملة وغير المشروطة، ومقاضاة المسؤولين عن المنظومة الإرهابيّة التي تتسبّب في الموت البطيء للأسرى، وحرمانهم من الرّعاية الصّحيّة وممارسة عباداتهم ومعتقداتهم الدّينيّة- وفق البيان.
وأشار إلى الموقف الثابت في خطاب يوم العاشر للأمين العام لحزب الله اللبناني «السّيّد حسن نصر الله»، ونصرته لمظلوميّة شعب البحرين والدّفاع عن حقوقه المسلوبة، والذي لفت إلى الحرب الوجوديّة التي يتعرّض لها شعب البحرين، على المستوى الدّيموغرافيّ والثّقافيّ، من خلال مشروع الاحتلال والتّجنيس السّياسيّ.
ودعا إلى تكثيف الجهود العلميّة والبحثيّة لنشر الحقائق حول وقائع الغزو الخليفيّ للبلاد، وبما يبيّن المزيد من مجريات التّاريخ الأسود لحكم القبيلة الخليفيّة، ومقاومة المخطّط الجاري بالفعل لتزوير تاريخ البحرين، والذي يرعاه مباشرة «الطاغية حمد» عبر إنشاء جملةٍ من المؤسّسات والمراكز، وآخرها المركز الوطنيّ للأرشيف، الذي يتولّى وضع الخُطط للإجهاز على تاريخ البحرين الأصيل وفرض تاريخ مزوّرٍ على المواطنين والأجيال الجديدة – حسب تعبيره.
وندّد بعودة الهجمات الإرهابيّة واستهداف زوّار المراقد المقدّسة في منطقة «السّيدة زينب عليها السّلام» في العاصمة السوريّة دمشق، وأكّد أنّ عصابات التّكفير الدّاعشيّة تمثّل خطرًا جديًّا على شعوب المنطقة، لأنّ المنابع الأولى لها لا تزال قائمة، وتحظى بالرّعاية من الدّوائر المظلمة في الاستكبار العالميّ، ولدى الطّغمة الإرهابيّة الوهابيّة في الكيان السّعوديّ – بحسب البيان.
رابط المختصر
:
manamapost.com/?p=2019146337
المواضیع ذات الصلة
الائتلاف: «أطفال البحرين بين الحرمان من العيش بكرامة وبين التّعذيب في السّجون»
الائتلاف: «الحربُ الخليفيّة الصّهيونيّة على صلاة الجمعة والشّعائر في البحرين لن تُحقّق أهدافها المسمومة»
الائتلاف «يدعو لمشروع الدّفاع عن هويّة شعب البحرين في عيد الشّهداء المقبل»
الائتلاف: «نُحذّر نظام آل خليفة من التّمادي في العدوان على الشّعب وهويّته»
ائتلاف 14 فبراير في البحرين «يبارك ويُعزّي باستشهاد رئيس المجلس التنفيذيّ في حزب الله اللبنانيّ»