Saturday 23,Nov,2024 03:23

صحيفة بحرينية مستقلة

صحيفة بحرينية مستقلة

خطيب الجمعة في البحرين: «الظّلم ليس مجرّد إراقة دماء غير شرعيّة بل حرمان شخص من حقوقه» – «فيديو»

منامة بوست: أكّد خطيب صلاة الجمعة عالم الدّين البحرينيّ «الشّيخ محمّد صنقور»، أنّ أهمّ الغايات من بعث الرسل وإنزال الكتب، هو إرساء العدالة الاجتماعيّة بين الناس.

منامة بوست: أكّد خطيب صلاة الجمعة عالم الدّين البحرينيّ «الشّيخ محمّد صنقور»، أنّ أهمّ الغايات من بعث الرسل وإنزال الكتب، هو إرساء العدالة الاجتماعيّة بين الناس.

وقال «الشّيخ صنقور» في خطبة صلاة الجمعة المركزيّة في «جامع الإمام الصّادق عليه السّلام» في «بلدة الدّراز» غرب العاصمة المنامة، إنّ الله عزّ وجل يبعث رسله إلى عباده، ففي إحدى يديه الكتاب والأخرى الميزان، فكما يدعو إلى العبوديّة والعبادات والصّوم والصّلاة، يدعو إلى العدالة والمساواة والأمر بالمعروف والنّهي عن المنكر والإصلاح والصّلاح.

وشدّد على أنّ الظّلم ليس مجرّد إراقة دماء غير شرعيّة، بل يشمل أيضًا حرمان شخص من حقوقه المكفولة له، وأوضح «أن تظلمَ فذلك قبيح، وأقبح منه أنْ تظلم من لا يقوى على الدفع عن نفسه».

وكانت السُلطات البحرينيّة اعتقلت «الشّيخ صنقور» في مايو/ أيار الماضي مدّة أسبوع، بتهمة إلقاء خطب تحريضيّة خلال صلاة الجمعة، والتي انتقد فيها محاولة تغيير المناهج الدراسيّة في البحرين، بما يتناسب مع صفقة التّطبيع بين حكومة المنامة والكيان الصهيونيّ.

هامش:

البحرين: «نظام الحُكم الطائفيّ يُقرّر الإفراج عن إمام أكبر صلاة جمعة للطائفة الشيعيّة»


رابط المختصر : manamapost.com/?p=2019146386


المواضیع ذات الصلة


  • البحرين: «أكثر من 300 عالم دين يؤكّدون اعتراضهم ورفضهم منع السُلطات إقامة صلاة الجُمعة»
  • الائتلاف: «الحربُ الخليفيّة الصّهيونيّة على صلاة الجمعة والشّعائر في البحرين لن تُحقّق أهدافها المسمومة»
  • وزير الخارجيّة: «البحرين ماضية في إعلاء قيم التّسامح مع استمرار منع المواطنين الشّيعة من إقامة صلاة الجُمُعة» – «وكالة بنا»
  • الداخليّة البحرينيّة «تستمرّ في منع المواطنين الشّيعة من أداء صلاة الجُمعة وتفرض حصارًا مُشدّدًا على الدُّراز» – «صور – فيديو»
  • آية الله قاسم: «منعُ صلاة الجُمُعَة في البحرين حرب أسبوعيّة غبيّة بالوكالة على الصّلاة ولخاطر الصهيونيّة»
  • اترك تعليقاً

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *