منامة بوست: قال التّجمّع الوطنيّ الديمقراطيّ «الوحدوي»، إنّ البحرين لا زالت تعاني من ويلات الأزمات السّياسيّة والحقوقيّة والاقتصاديّة؛ التي باتت علامةً فارقةً في تحديد مستقبل أبناء المملكة، الذين تحرّروا من براثن الاستعمار.

وأكّد التّجمّع في بيانٍ بالتّزامن مع الذّكرى الواحدة والخمسين لاستقلال البحرين، أنّ المواطنين يحلمون في وطنٍ بلا منغّصات ولا معتقلي رأي، كما كانت عليه الأوضاع إبّان الاستعمار البريطانيّ للبلاد، وأنّ حلّ الأزمة الاقتصاديّة الراهنة يأتي عبر حلّ الأزمة السياسيّة العالقة منذ سنوات، فهي السّبيل الوحيد لتحقيق الاستقرار الاقتصاديّ والاجتماعيّ».

وشدّد على ضرورة دعم دعوات الحوار المستمرّة، منذ بداية الحراك الشعبيّ في العام 2011، ويسبقها المبادرة في إطلاق المعتقلين السّياسيين الذين يخوضون هذه الأيام إضرابًا عن الطّعام، للمطالبة بتحسين ظروف السّجن، وهي من أبسط الحقوق الواجب توفّرها في ظلّ سوء الوضع الصحيّ، والتّشدّد في إجراءات الزّيارة وغيرها.

وجدّد التّمسّك بثوابت المبادرة الداعية إلى وقف التّطبيع مع العدوّ الصّهيونيّ بكلّ أشكاله، ووقف الاتفاقيات المبرمة بين البحرين والكيان الصهيونيّ الغاصب، الذي يحتلّ أرض فلسطين العربيّة – بحسب البيان.