منامة بوست: وجّهت منظّمات حقوقيّة دوليّة من بينها العفو الدوليّة، رسالةً مُشتركة إلى ممثّلي الاتحاد الأوروبيّ تطالبهم بالضّغط على السّلطات البحرينيّة من أجل الإفراج الفوريّ وغير المشروط عن جميع المعتقلين تعسفيًا، بسبب معتقداتهم السّياسيّة، أو بعد محاكمات جائرة.

وقالت المنظّمات في رسالةٍ نشرتها «منظّمة العفو الدوليّة» عبر موقعها الإلكترونيّ، إنّ مئات المُعتقلين السّياسيين في «سجن جوّ المركزيّ» في البحرين، مضربين عن الطّعام، للمطالبة بالحصول على حقوقهم الأساسيّة والمشروعة، خاصّة الحقّ في الرعاية الطبيّة وتحسين ظروف السّجن الإنسانيّة.

وأشارت إلى أنّ من بين المُعتقلين السّياسيين المضربين، المدافعين عن حقوق الإنسان «عبد الهادي الخواجة، وعبد الجليل السّنكيس»، احتجاجًا على سوء المعاملة والإهمال الطبيّ المتعمّد، وحرمانهما من الرعاية الصحيّة، وهناك مخاوف جديّة على حياتهما وتعرضهما لخطر الموت – حسب تعبيرها.

وحمّلت الهيئات الحكوميّة البحرينيّة، المسؤوليّة في تحسين ظروف السّجن وسوء المعاملة التي يتعرّض لها المعتقلون داخل السّجون، والتي تعدّ السبب المباشر في هذا الإضراب، وخاصّة وزارة الداخليّة ومكتب أمين المظالم التابع لها ووحدة التحقيقات الخاصّة، بحسب «معهد البحرين للحقوق والديمقراطيّة».

وحثّت الاتحاد الأوروبيّ على الاستفادة من الشّراكة الاقتصاديّة والأمنيّة مع حليفها في البحرين، وحثّ السّلطات على الإفراج غير المشروط عن المعتقلين السّياسيين وسجناء الرأي، وضمان تزويدهم بالرعاية الطّبيّة المنقذة للحياة لمنع وقوع مأساةٍ وشيكة – بحسب البيان.

وقّع على البيان كلّ من المنظّمات «منظمة العفو الدوليّة، أمريكيون من أجل الديمقراطيّة وحقوق الإنسان في البحرين، القلم الانجليزيّ، معهد البحرين للحقوق والديمقراطيّة، مركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان، الديمقراطيّة في العالم العربيّ الآن، فريدم هاوس، القلم الدوليّ، مركز الخليج لحقوق الإنسان، حقوق الإنسان أولًا، حملة حرّروا الخواجة، الخدمة الدوليّة لحقوق الإنسان، مشروع الديمقراطيّة في الشّرق الأوسط «بوميد»، المركز الأوروبيّ للديمقراطيّة وحقوق الإنسان، ومنظّمة فرونت لاين ديفنز، ومؤسسة رافتو لحقوق الإنسان».

هامش:

منظّمات حقوقيّة دوليّة «تطالب بريطانيا بالضّغط على حليفتها البحرين للإفراج عن المعتقلين السّياسيين»