Saturday 05,Oct,2024 13:27

صحيفة بحرينية مستقلة

صحيفة بحرينية مستقلة

ائتلاف 14 فبراير: «تدنيس المجرم كوهين لأرض البحرين جريمة خليفيّة سيواجهها الشّعب بالغضب وتصعيد مقاومة التّطبيع»

منامة بوست: دان ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير بشدّة زيارة وزير خارجيّة الكيان الصّهيونيّ «إيلي كوهين» للبحرين، وافتتاح سفارة الكيان المؤقّت في العاصمة المنامة.

منامة بوست: دان ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير بشدّة زيارة وزير خارجيّة الكيان الصّهيونيّ «إيلي كوهين» للبحرين، وافتتاح سفارة الكيان المؤقّت في العاصمة المنامة.

وأكّد المجلس السياسيّ للائتلاف في بيان موقفه الأسبوعيّ على موقعه الإلكترونيّ، أنّ هذه الخطوة تأكيد آخر لالتحاق النّظام الخليفيّ بالمحور الإرهابيّ الذي يقوده الأمريكيّون، بما يمثّله ذلك من ارتهانٍ كامل للأجندة الاستعماريّة ومعاداة شعوب المنطقة، وأنّ تحويل البحرين إلى قاعدةٍ للمحتلّين ووكرٍ للجواسيس لن يمرّ مرور الكرام، وليس الرّفض الشّعبيّ العارم الذي واجه الزّيارة الخبيثة للمجرم «كوهين» إلا صورة مصغّرة، للسّخط الكبير الذي يعتمر شعب البحرين تجاه العدوان الخليفيّ المتكرّر على هويّة هذا الشّعب وكرامته.

وجدّد الدّعوة لتوسيع نطاق مقاومة التّطبيع مع العدوّ الصّهيونيّ في البحرين والخليج عمومًا، والالتحام الواسع مع كلّ الأنشطة والمبادرات الشّعبيّة في هذا الخصوص، ومن بينها «المبادرة الوطنيّة لمناهضة التطبيع مع العدوّ الصّهيونيّ».

ولفت إلى أنّ زيارة «كوهين» للبحرين، تأتي في إطار الموازين الجديدة التي بدأت تراكمها المقاومة الفلسطينيّة في الضّفة الغربيّة وعموم فلسطين المحتلّة، حيث يتصاعد التّخطيط الجهاديّ لتثبيت أفق الصّراع الوجوديّ المحكوم بسقوط الكيان المؤقّت، وهذا المصير المحتوم يثير الرّعب لدى الصّهاينة والأنظمة المطبّعة على حدٍّ سواء، ويدفعهم إلى التّدافع المشترك من أجل حَبْك المؤامرات ضدّ المقاومة، وهو ما سيظهر أكثر في الأيام المقبلة مع الذّكرى الثّالثة المشؤومة لاتفاقات التّطبيع.

ووجّه التّحيّة إلى الشّعب اللّيبي وقواه الحيّة التي أسقطت محاولات العدوّ الصّهيونيّ، للتغلغل إلى ليبيا وفرْض التّطبيع على شعبه، ولا سيّما في ظلّ التّوجّهات الدّفينة للنّظام السّعوديّ لتوسيع علاقاته مع كيان العدوّ، والتّمهيد لذلك بإجبار الأنظمة الأخرى على أن تحذوَ حذوَ الدّول المطبّعة، بغرض التغطية على التّحالفات المعادية لشعوب المنطقة.

وأشاد بالموقف الفلسطينيّ ومواقف الحركة الأسيرة في سجون الكيان الصّهيونيّ، والتي وجّهت تحيّاتها وتضامنها مع الحركة الأسيرة في البحرين، التي تواصل خوض إضراب «لنا حق» منذ أسابيع أربعة، وأشار إلى تطابق مطالب الأسرى في سجون الكيانين الخليفيّ والصّهيونيّ، وتعنّتهما في عدم الاستجابة لمطالبهم الإنسانيّة العادلة، وهو ما يعزّز مشروع وحدة المقاومة والنّضال بين الشّعبين في فلسطين والبحرين.

ورفع برقيّة شكرٍ إلى الأمين العام لحزب الله اللبنانيّ «السّيد حسن نصر الله»، الذي جدّد الموقف الدّينيّ والأخلاقيّ مع المظلومين والأحرار في البحرين وفلسطين، ودعا إلى التَّضامن مع الأسرى في السّجون الخليفيّة والصّهيونيّة، كما أكد دعم خيار الشّعب السّوريّ في مقاومة الاحتلال الأمريكيّ وأدواته من العصابات التّكفيريّة، وشدّد على أنّ الخطر الدّاعشي لا يزال قائمًا في ظلّ المشروع «الأمريكيّ – الصّهيونيّ»، ومع استمرار الكيان السّعوديّ في ابتزاز شعوب المنطقة لتمرير أهدافه البغيضة – على حدّ وصفه.

وقدّم التحيّة إلى الشّعب العراقيّ لضيافته للمشاركين في المسيرة المليونيّة في ذكرى الأربعين، وكذلك أبناء الشّعب البحرينيّ الذين رفعوا صور السّجناء والشّهداء وعبّروا عن تضامنهم الحيّ مع المضربين في السّجون، مؤكّدين بذلك الوحدة الشّعبيّة والثّوريّة في مواجهة الطّغيان الخليفيّ، والذي لم يكفّ عن محاربته للشّعائر الدّينيّة، عبر منع السّفر المباشر إلى العراق وعرقلة الجموع الغفيرة، عن الالتحاق بركب الزّاحفين نحو موكب العشق الكربلائيّ – بحسب البيان.

هامش:

وزير الخارجيّة الصهيونيّ «يفتتح رسميًا المقرّ الدّائم لسفارة الكيان في المنامة لتوسيع دائرة التطبيع في المنطقة» – «فيديو»


رابط المختصر : manamapost.com/?p=2019146555


المواضیع ذات الصلة


  • ائتلاف 14 فبراير: «شعب البحرين وقواه الحيّة باقون في جبهة الإسناد.. وهم أقوى وأوفى لوصايا شهيد الأمّة الكبير»
  • ائتلاف 14 فبراير في البحرين «ينعي أمين عام حزب الله اللبنانيّ شهيدًا على طريق القدس»
  • الائتلاف: «الكيان الخليفي شريكٌ بجرائم الصّهاينة في فلسطين ولبنان.. وشعبنا ثابت في نصرة جبهات الإسناد»
  • ائتلاف 14 فبراير «يُعزّي أمين عام حزب الله ويُدين الجريمة الصّهيونيّة الغادرة في لبنان»
  • ائتلاف ثورة 14 فبراير: «حقّ تقرير المصير مفتاح الديمقراطيّة في البحرين»
  • اترك تعليقاً

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *