منامة بوست: قالت مجلّة أمريكيّة إنّ الرئيس الأمريكيّ «جو بايدن»، لا يهتم كثيرًا بمجال حقوق الإنسان فهو يحتضن الطّغاة، وبالكاد يتظاهر بالاهتمام بما إذا كانت الأنظمة المُتحالفة مع الولايات المتّحدة تحترم الحريّات الأساسيّة.
منامة بوست: قالت مجلّة أمريكيّة إنّ الرئيس الأمريكيّ «جو بايدن»، لا يهتم كثيرًا بمجال حقوق الإنسان فهو يحتضن الطّغاة، وبالكاد يتظاهر بالاهتمام بما إذا كانت الأنظمة المُتحالفة مع الولايات المتّحدة تحترم الحريّات الأساسيّة.
وأكّدت «مجلّة Current Affairs» في تقريرٍ لها عبر موقعها الإلكترونيّ، أنّ عددًا من المنظّمات الحقوقيّة الدوليّة، ومن بينها العفو الدوليّة وهيومن رايتس ووتش، أرسلت إلى الإدارة الأمريكيّة الشّهر الماضي، عددًا من الرسائل والنّداءات العاجلة من أجل الضّغط على حكومة البحرين لإنقاذ حياة النّاشط الحقوقيّ «عبد الهادي الخواجة»، المعتقل منذ 12 عامًا، والذي تعرّض للتعذيب الجسديّ والنفسيّ طوال فترة سجنه، كما يشكو تدهور حالته الصحيّة، والحرمان من الرعاية الطبيّة اللازمة، والتي تسبّبت في إضرابه عن الطّعام مع مئات السّجناء السّياسيين الآخرين في البلاد.
وأضافت أنّ إدارة «بايدن» ورغم مناشدات المنظّمات الحقوقيّة، فإنّها وقّعت اتفاقيّة أمنيّة عسكريّة جديدة مع البحرين، ولم تذكر سوى فقرة صغيرة في نهاية الاتفاق عن حقوق الإنسان، حيث قيل إنّ البلدين اتفّقا على أهميّة حقوق الإنسان، وأنّهما مستمرّان في الانخراط في حوارٍ بنّاءٍ، حول أهميّة القيم العالميّة وحقوق الإنسان والحريّات الأساسيّة.
وأشارت إلى أنّ احتضان «بايدن» للديكتاتوريّة كان مخيّبًا للآمال بشدّة، بالنسبة لمريم الخواجة ابنة «عبد الهادي الخواجة»، والتي قالت إنّه «مع تدهور حالة والدها، لم يكن هناك حتى الآن سوى التصريحات الكلاميّة من الإدارة الأمريكيّة بشأن حقوق الإنسان» – حسب تعبيرها.
ولفتت إلى أنّ الاتفاقيّة الأمنيّة، أثارت غضب وخيبة أمل النّشطاء البحرينيين وغيرهم من منتقدي النّظام الملكيّ الخليجيّ، الذي سحق الانتفاضة التي اجتاحت المملكة خلال الربيع العربيّ عام 2011، وإدارة «بايدن» لم تهتم كثيرًا بما يريده النّشطاء ضدّ الدكتاتوريّة البحرينيّة، ففي الوقت الذي تواصل شراكتها العسكريّة مع البحرين، تواصل السّلطات في المنامة احتجاز السّجناء السّياسيين – بحسب المجلّة.
رابط المختصر
:
manamapost.com/?p=2019146718
المواضیع ذات الصلة
إعلام صهيونيّ: «الإدارة الأمريكيّة سترفع القيود عن بيع الأسلحة للسعوديّة مقابل التّطبيع مع الكيان ووقف الصفقات مع الصّين»
مجلة «نيوزويك»: «الإدارة الأمريكيّة تتغاضى عن جرائم النظام السّعوديّ مقابل التّطبيع مع الكيان الصهيونيّ»
أمريكيّون «تُطالب الإدارة الأمريكيّة بإدانة انتهاكات حقوق الإنسان في البحرين والدعوة لتبييض السّجون»
الرئيس الأمريكيّ: «حماس وطوفان الأقصى عرقلا اعتراف السّعوديّة بالكيان الصّهيونيّ والتطبيع معه»