منامة بوست: أكّد رئيس الجمهورية الإسلاميّة الإيرانيّة «السيد إبراهيم رئيسيّ»، أنّ المحاولات الأمريكيّة لتطبيع العلاقات بين الكيان الصهيونيّ، وبعض الدّول العربيّة والخليجيّة وبينها السّعوديّة محكومة بالفشل، ولم تنجح حتى الآن.

وقال الرئيس الإيرانيّ في مقابلة مع شبكة «سي أن أن» الأمريكيّة، إنّ شعوب هذه البلدان تكره بشدّة الكيان الصّهيونيّ، وقد استسلمت حكوماتها لضغوط الأمريكيين من أجل بقائها، إذ  أنّ سياسة الأمريكيين تقوم على أنّه حال تطبيع علاقات دول المنطقة مع الكيان المحتل، فإنّه بذلك يخلق نوعًا من الأمن للكيان الصّهيونيّ، إلا أنّ ما يحدث عكس ذلك، فلا يتحقّق الأمن لهذا الكيان بأيّ شكلٍ من الأشكال، بل يتسبّب في ورطةٍ داخليّة وخارجيّة للأنظمة المطبّعة، فهذا الكيان المحتل مكروه بشدّة من جميع الشّعوب الإسلاميّة وغير الإسلاميّة، فقد ارتكب الكثير من الجرائم ضدّ الإنسانيّة وانتهك الكثير من الاتفاقيات – بحسب وكالة الجمهوريّة الإسلاميّة للأنباء «إرنا».

وأشار إلى سياسة واشنطن القائمة على نشر الخوف من إيران في قلوب دول المنطقة، لدفع هذه الدّول للتطبيع مع الكيان الصهيونيّ، وشدّد على أنّ هذا الخوف الذي خلقته لهم أمريكا بهدف استمرار وبقاء الكيان، لم ينجح حتى الآن – على حدّ قوله.

وأكّد أنّ الحلّ الجذريّ للقضيّة الفلسطينيّة لا يكمن في التّطبيع مع الكيان الصهيونيّ، بل الاعتراف بحقوق الشّعب الفلسطينيّ، وشعوب دول المنطقة أيضًا تعتبر التّطبيع بمثابة خيانة للشّعب الفلسطينيّ وقضيّته، لذلك ليس هذا هو الحلّ للمشكلة، بل لن تُحلّ المشكلة إلا بالاعتراف بحقوق الشّعب الفلسطينيّ – حسب تعبيره.

هامش:

وليّ العهد السّعوديّ: «السّعوديّة تقترب من تطبيع العلاقات مع الكيان الصّهيونيّ» – «فيديو»

الرئيس الإيرانيّ: «تطبيع أيّ دولة في المنطقة مع الكيان الصهيونيّ خنجر في ظهر الشّعب الفلسطينيّ»