منامة بوست: أشار عالم الدّين البحرينيّ البارز «العلّامة السّيد عبدالله الغريفي»، إلى تردّي الأوضاع الاقتصاديّة والاجتماعيّة والمعيشيّة التي يعيشها الشّعب البحرينيّ، في ظلّ تفاقم مشكلة البطالة وفصل العشرات من وظائفهم.

وقال «السّيد الغريفي» في حديث ليلة الجمعة؛ في جامع «الإمام الصادق» عليه السلام في «منطقة القفول» في العاصمة المنامة، إنّ من أعقد أزمات هذا الوطن هي البطالة واشتداد قسوة المعيشة على أُسرٍ محرومة، وتساءل لماذا ضاق هذا الوطن على أبنائه، ولماذا أصبح كبيرًا للغرباء والدّخلاء؟

وأضاف أنّ السّلطات البحرينيّة تقول إنّ هناك جهودًا تُبذل على معالجة مشاكل العمل، والتخفيف من آلام المحرومين، ولكنّنا نتعرّض لصدمةٍ من التّأزيم، فلا زالت صيحات العاطلين تتصاعد، وصرخات البائسين وآلام الجياع، نريد لهذا الوطن أن يكون حانيًا على أبنائه وشعبه، سخيًا على مواطنيه – حسب تعبيره.

وندّد بقرار فصل عشرات الموظّفين في شركة «طيران الخليج» البحرينيّة، ووضع أجانب مكانهم، ووصفه بالقرار الجائر والظّالم ويشكّل صدمةً كبيرة، وأشاد بالمواقف النّبيلة التي تعاطفت مع المفصولين، وأعربت عن غضبها حيال هذا القرار.

وشدّد على حاجة الوطن إلى نوايا صادقة، لحلّ الأزمات والقضايا التي تمرّ به واللجوء إلى الخطابات، ليس لإنتاج أزمات، وإنّما لإنتاج حلولٍ مناسبة – على حدّ قوله.