منامة بوست: أصدرت قوى المُعارضة البحرينيّة بيانًا مشتركًا، وصفت فيه بيان السّفير الأمريكيّ في المنامة «ستيفن كريغ بوندي»، أنّه يعبّر عن إرهابٍ منظّم واعتداءٍ سافر على سيادة واستقلال البحرين.

وقالت قوى المعارضة إنّ ما نشره موقع السّفارة الأمريكيّة بيان خطر، شكلًا ومضمونًا، إذ تضمّن تحريضًا على المزيد من الإيغال في سفك دماء الفلسطينيّين والقتل الوحشيّ والتنكيل بالنّساء والأطفال، والتّدمير المُمنهج للأحياء السكنيّة في غزّة الصامدة، بل تلميح إلى استعداد الحكم لدعم الصّهاينة إرضاءً للأمريكيين.

وأضافت أنّ ما صدر عن السّفير الأمريكيّ؛ يُعدّ استفزازًا وقحًا لمشاعر أبناء الشّعب البحرينيّ، وما تضمّنه البيان اللقيط الذي صدر باسم «مملكة البحرين»، هو في الواقع صادر عن السّفير الأمريكيّ، ما يشكّل تعدّيًا صريحًا وفاقعًا على سيادة البلد واستقلاله، وتجاوزًا لكلّ القيم والأعراف الدبلوماسيّة والسياسيّة – على حدّ وصفها.

وشدّدت على أنّ السّلطات الحاكمة لا تملك الشرعيّة في التخلّي عن فلسطين، ولا عن مقاومة الاحتلال، وليس من حقّ أيّ طرفٍ خارجيّ أن يتحدّث باسم البحرين وشعبها، فهو حقّ حصريّ لشعبها الداعم لفلسطين والمقاومة حتى تحرير الأرض والمقدّسات – حسب تعبيرها.

ولفتت إلى أنّ الموقف الشعبيّ العام في البحرين مع المقاومة ومواجهة الاحتلال، وهو موقف وطنيّ وشرعيّ وأخلاقيّ وإنسانيّ، وكلّ ما دون ذلك هو اعتداء وتجاوز على سيادة هذا البلد، الذي اختار هذا الطريق منذ عام 1948، عبر تشكيلات مقاومة منظّمة في ذلك الزمن، وقدّم شعب البحرين العديد من الشّهداء على طريق تحرير القدس.

ودعت شعوب الأمّة الإسلاميّة وقواها الحيّة، وخصوصًا شعب البحرين إلى التظاهر والتعبير بكافّة أشكال الدّعم عن التّضامن مع الشّعب الفلسطينيّ، والأهالي في غزّة الجريحة – بحسب البيان.

وقّع على بيان القوى المُعارضة البحرينيّة «جمعيّة الوفاق الوطنيّ الإسلاميّة، حركة أحرار البحرين، تيّار الوفاء الإسلاميّ، حركة الحريّات والديمقراطيّة «حق»، جمعيّة العمل الإسلاميّ «أمل»، ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير».

هامش:

البحرين «تتّحد مع الولايات المتّحدة في الولاء لأصدقائهما وحلفائهما في الكيان الصهيونيّ»