منامة بوست: أكّد وزير الخارجيّة الايرانيّ «حسين أمير عبد اللهيان»، أنّ المقاومة في وضعٍ ممتاز وهي مستعدّة للردّ على الأعمال الإجراميّة الصهيونيّة، التي ارتكبتها بعد عمليّة «طوفان الأقصى».

وقال «عبد اللهيان» في مؤتمرٍ صحفيّ بمقرّ السّفارة الإيرانيّة في العاصمة اللبنانيّة «بيروت»، إنّه «في حال توسيع نطاق الحرب، فإنّ المقاومة هي التي ستقرّر ما ستفعله، وستحدّد الشّروط التي تريدها في حال وقف الحرب العدوانيّة الحاليّة» – بحسب وكالة الجمهوريّة الإسلاميّة للأنباء «إرنا».

وأضاف أنّ عمليات «طوفان الأقصى» جاءت كردٍّ عفويّ على جرائم الاحتلال المتمادية، وما نراه من تهجيرٍ قسريّ في غزة، يدلّ على أنّ الاحتلال يعيش في حالة تخبّطٍ وصدمةٍ غير مسبوقة والعجز عن استعادة مستوطناته».

وأشار إلى أنّ الخطوات التي ستتّخذها المقاومة الفلسطينيّة، ستحدث زلزالًا كبيرًا بالنسبة للعدوّ الصهيونيّ المحتل، وقال: «هذا الكيان لم يستطع على مدى أسبوعٍ كامل تحقيق إنجازٍ سوى قتل المدنيين الفلسطينيين، فليس بإمكانه الخروج من هذه الحرب منتصرًا» – على حدّ وصفه.

وشدّد على أنّ الكيان المحتل يعيش أسوأ حالاته بعد معركة «طوفان الأقصى»، والموقف الأمريكيّ المساند للاحتلال وجرائمه ضدّ المدنيين في غزة، أثبت أنّ هذا الكيان المزيّف على وشك الانهيار الأمنيّ والعسكريّ».

وأكّد أنّ إيران تدعم بشكلٍ كاملٍ وفعّالٍ مقاومة الشعّب الفلسطينيّ، لمواجهة جرائم كيان الاحتلال، وأنّها ستقوم بكلّ الإجراءات الدبلوماسيّة اللازمة، لوقف العدوان ورفع الحصار.

ولفت إلى أنّ أمن لبنان مهمّ للجميع، وبالنسبة لإيران من الممكن تصوّر أيّ احتمالٍ بشأن فتح جبهةٍ جديدةٍ بما يتناسب والظّروف، وحذّر من أيّ نوعٍ من اتساع رقعة الحرب في المنطقة، فإنّ الكيان الصهيونيّ وداعميه يتحمّلون ذلك – حسب تعبيره.