منامة بوست: دان عددٌ من رموز المعارضة البحرينيّة المُعتقلين في «سجن جو المركزيّ»، العدوان الصّهيونيّ الغاشم والمذابح الجماعيّة ضدّ الشّعب الفلسطينيّ، بدعمٍ من الولايات المتّحدة الأمريكيّة والدّول الأوروبيّة.

وقال الرموز في بيانٍ صادرٍ يوم الجمعة 13 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، إنّ «ما يجري في غزة مذبحة وعقاب جماعيّ لمليونين وثلاثمائة ألف مدنيّ، غالبيّتهم من النّساء والأطفال، وهي حرب يرتكب فيها الكيان المحتل جريمة ضدّ الإنسانيّة، تتعاظم فصولها المرعبة كلّ ساعة، وهو عار لن يُغسل عن مرتكبيه والمحرّضين عليه».

وندّدوا بالدّور الأمريكيّ وبعض الدول الأوروبيّة التي أعطت الضّوء الأخضر والمساعدات غير المشروطة للكيان المحتل، وأكّدوا أنّها اتخذت الجانب الخاطئ من التّاريخ، وعليها سحب هذا الدّعم، لأنّها بذلك تغطي حربًا وحشيّة ولا إنسانيّة، وسيعتبر الضّمير الإنسانيّ والتاريخ هذه الدّول مشاركة في هذه الجريمة الكبرى، والتي لا يمكن تبريرها بأيّ وجهٍ من الوجوه» – على حدّ وصفهم.

وطالبوا الأنظمة العربيّة والإسلاميّة بوقف التّطبيع مع الكيان الصهيونيّ، والتحرّك الجاد لوقف هذه المجزرة فورًا، واستعمال كلّ الوسائل السّياسيّة والاقتصاديّة والدبلوماسيّة، لإصدار قرارٍ من الجمعيّة العامّة للأمم المتّحدة لوقف هذه الحرب، كما عليها التفكير في سلاح النّفط والغاز، لحمل الدّول المسانِدة لهذه الحرب على التراجع عن موقفها، حتى لا تكون الدّول العربيّة والإسلاميّة مجرّد شهود ومتفرجين، على جريمة حربٍ قد تكون واحدة من الجرائم الكبرى في التاريخ» – حسب تعبيرهم.

ودعوا جميع شعوب العالم إلى التظاهر والتّضامن الفعّال، بمختلف الأساليب السّلميّة المشروعة مع أهالي غزة المحرومين من الماء والطّعام والكهرباء والعلاج، والذين يُقتلون بالمئات يوميًا عبر قصفٍ بربريّ، لم يشهد له العالم مثيلًا في الوحشيّة، والمطالبة بوقف هذه الحرب اللاإنسانيّة التي حوّلت غزة منطقة منكوبة – بحسب البيان.

وقّع على البيان كلّ من الرموز: «الشّيخ عبد الجليل المقداد، الأمين العام لجمعيّة الوفاق الشّيخ علي سلمان، الشّيخ محمّد حبيب المقداد، الشّيخ سعيد النوري، النّاشط البارز عبد الهادي الخواجة، الشّيخ عبد الهادي المخوضر، الشّيخ ميرزا المحروس، والأستاذ محمّد علي إسماعيل».