منامة بوست: استقبل عالم الدّين البحرينيّ البارز «آية الله الشّيخ عيسى أحمد قاسم»، وفدًا من المقاومة الإسلاميّة الفلسطينيّة، ممثّلًا في ممثّل حركة حماس «الدكتور خالد القدومي»، وممثّل حركة الجهاد الإسلاميّ «ناصر أبو شريف»، يوم الخميس 1 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.

واطّلع «الشيخ قاسم» على وقائع عمليّة «طوفان الأقصى»، التي نفّذتها المقاومة الإسلاميّة الفلسطينيّة ضدّ الكيان الصهيونيّ يوم السبت 7 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، وكيف كانت نقطة تحوّلٍ في الصّراع مع الاحتلال، كما استمع إلى بعض تفاصيل الفاجعة الإنسانيّة في غزة والانتهاكات والجرائم، التي يمارسها الكيان الصهيونيّ ضدّ الشّعب الأعزل – بحسب ما نشره «موقع المقاوم» في تقريرٍ عن اللقاء.

وشدّد «الشّيخ قاسم» على تضامن الأمّة الإسلاميّة، مع المقاومة والشّعب الفلسطينيّ حتى تحرير أرضه من الاحتلال الصهيونيّ الغاشم، وقال لهم: «بارك الله فيكم وفي المقاتلين، ورحم الله من استشهد في سبيل الله، ومَنّ الله بالشّفاء العاجل لجميع الجرحى، ووحّد الكلمة على الحقّ إن شاء الله».

ودان الطّاغوتيّة العالميّة التي قضت على صحوة الضّمير، ثم صارت تفعل ما تفعل ولا تخشى من ضمير، ولا تخشى من ردّة فعل ضمير عالميّ، وأكّد أنّ ردّ الفعل القويّ التي يتماشى مع بشاعة الحدث يعاني من فتورٍ ويعاني من موت.

ورأى أنّ الأمّة وإنْ كان عندها تراجع كبير عن الواجب الشرعيّ لحدّ الآن، إلا أنّها بدأت بالسّير على الطريق الشرعيّ، وهذه البداية ستعطي نتائج ضخمة كبيرة في المستقبل، وأنّ الشّجاعة الروحيّة والبدنيّة تكبر وتترعرع وتبلغ مبلغًا شديدًا من خلال التربية الإسلاميّة الصحيحة.

وأشاد وفد المقاومة الإسلاميّة بتضامن الشّعب البحرينيّ ومناصرته للقضيّة والشّعب الفلسطينيّ وثباته على ذلك، كما أثنى الوفد على دور «الشّيخ قاسم» ودعوته للجهاد من البداية، وقالوا «دعواتكم لنا ونريد نَفَسُكم أيضًا معنا، أنتم من قادة الأمّة المميزين الذين دعوتم للجهاد من البداية، ونصرتم الشّعب الفلسطينيّ، وأنتم كنتم عَلَمًا شامخًا في هذا الاتّجاه، جزاكم الله خيرّا ونَفَعَ بعلمكم وجهادكم».