منامة بوست: أكّد المجلس السّياسيّ في ائتلاف شباب 14 فبراير، أنّ العدوان الصّهيونيّ المتواصل على الشّعب الفلسطينيّ ومقاومته عدوان أمريكيّ إمبرياليّ، بات يتحرّك في إطار المسار الذي أسّست له الحقبة الاستعماريّة السّوداء، التي عانت منها البشريّة في القرون الماضية.
منامة بوست: أكّد المجلس السّياسيّ في ائتلاف شباب 14 فبراير، أنّ العدوان الصّهيونيّ المتواصل على الشّعب الفلسطينيّ ومقاومته عدوان أمريكيّ إمبرياليّ، بات يتحرّك في إطار المسار الذي أسّست له الحقبة الاستعماريّة السّوداء، التي عانت منها البشريّة في القرون الماضية.
وقال المجلس في بيانٍ عبر موقع الائتلاف الإلكترونيّ إنّ العدوان الجاري على شعب فلسطين والمقاومة، كشفَ البنية المتوحّشة التي تقوم عليها القوى الاستعماريّة الجديدة، والتي تتأسّس على إعادة إنتاج التوحّش والعنصريّة والعبوديّة، والتّساهل في ارتكاب أبشع الأفعال الدّمويّة، والتّبرير لمرتكبيها المجرمين المرتبطين بدائرة القوى الاستكباريّة، وإضفاء الشّرعيّة عليهم والحماية لهم، في مقابل استعداء الضّحايا وأصحاب الحقوق.
وشدّد على أنّ عمليّة «طوفان الأقصى» البطوليّة، أسقطت الوعي الصّهيونيّ والأمريكيّ الاستعلائيّ، وخلخلت الأساطير التي روّجها هذا العقل، من قبيل أكذوبة القوّة التي لا تُقهر، وأثبتت أنّ للفعل المقاوم قوّته الكبيرة عندما يتأسّس على المبادرة والتّخطيط والإيمان العميق، كما أحرج مشاريع التّطبيع مع العدوّ الصّهيونيّ، وعرّى حقيقة المطبّعين وخياناتهم.
وأضاف أنّ عمليّة المقاومة الفلسطينيّة فضحت سياسات النّفاق الغربيّ، التي توظّف شعار حقوق الإنسان لصالح تمرير الأجندة الاستعماريّة، وامتصاص ثروات الشّعوب ومقدراتها، ودفع الأمّة الإسلاميّة للعودة مجدّدًا إلى خط المواجهة والتّحدّي، مع الواجهة الاستعماريّة الجاثمة على فلسطين المحتلّة.
وأشار إلى أنّ مجزرة قصف «مستشفى المعمداني»، شكّلت اختصارًا لمستوى التوحّش الذي بلغه العدوّ الصّهيونيّ، وأثبتت السّقوط الأخلاقيّ والثّقافيّ المدوّي الذي وقعت فيه ما تسمّى بالحضارة الغربيّة الاستعماريّة الحامية للكيان الغاصب، كما كسرت حاجز الخوف الذي فرضته الحكومات العميلة بعد توالي اتّفاقات التّطبيع، حيث تصاعدت التّظاهرات الغاضبة والاحتجاجات الثوريّة التي طالت أوكار التجسّس الأمريكيّة، وما فرز عن ذلك من إجماع الأمّة على السّعي الجاد لإسقاط اتّفاقات التطبيع وطرْد السّفراء الصّهاينة من البلاد – على حدّ وصفه.
وأثنى على إجماع شعب البحرين الحاسم على الوقوف صفًّا واحدًا لمحاصرة وكْر التجسّس الصّهيونيّ في المنامة، والعمل بكلّ الطّرق المتاحة حتى طرد السّفير الصهيونيّ، عبر المشاركة في تظاهرات «جمعة طوفان الأقصى»، وملء السّاحات والشّوارع بأعلام فلسطين والمقاومة، ورفْع الصوت عاليًا بأنّ سفارة الكيان الغاصب في المنامة، مستوطنة صهيونيّة مزروعة في أرض البحرين، وأنّها بذلك تكون هدفًا مشروعًا للغضب الشّعبيّ والثوريّ، حتى تطهير البحرين من دنسها وشرورها – بحسب البيان.
رابط المختصر
:
manamapost.com/?p=2019146967
المواضیع ذات الصلة
الداخليّة البحرينيّة «تمنع المواطنين الشّيعة من أداء صلاة الجُمعة وتفرض حصارًا مشدّدًا» – «صور – فيديو»
الائتلاف: «أطفال البحرين بين الحرمان من العيش بكرامة وبين التّعذيب في السّجون»
الائتلاف: «الحربُ الخليفيّة الصّهيونيّة على صلاة الجمعة والشّعائر في البحرين لن تُحقّق أهدافها المسمومة»
الائتلاف «يدعو لمشروع الدّفاع عن هويّة شعب البحرين في عيد الشّهداء المقبل»
الائتلاف: «نُحذّر نظام آل خليفة من التّمادي في العدوان على الشّعب وهويّته»