منامة بوست: أكّدت البحرين ضرورة الوقف الفوريّ للحرب الدائرة بين المقاومة الفلسطينيّة والكيان الصهيونيّ، وتوفير الحماية للمدنيين الفلسطينيين والمستوطنين الصّهاينة، والإفراج عن جميع الأسرى والرهائن الصّهاينة المحتجزين لدى حركة «حماس»، بعد عمليّة «طوفان الأقصى».
منامة بوست: أكّدت البحرين ضرورة الوقف الفوريّ للحرب الدائرة بين المقاومة الفلسطينيّة والكيان الصهيونيّ، وتوفير الحماية للمدنيين الفلسطينيين والمستوطنين الصّهاينة، والإفراج عن جميع الأسرى والرهائن الصّهاينة المحتجزين لدى حركة «حماس»، بعد عمليّة «طوفان الأقصى».
جاء ذلك في كلمة سفير البحرين الدّائم لدى الأمم المتّحدة «جمال الرويعي»، خلال المناقشة المفتوحة لمجلس الأمن الدوليّ بشأن الحالة في الشرق الأوسط، بما في ذلك القضيّة الفلسطينيّة، والتي عُقدت في نيويورك برئاسة وزير خارجيّة البرازيل «ماورا فييرا»، يوم الأربعاء 25 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 – بحسب وكالة أنباء البحرين الرسميّة «بنا».
وقال «الرويعي» إنّ البحرين لديها التزام بدفع عملية السّلام في منطقة الشّرق الأوسط، وتغليب الحوار والنهج السّلميّ في إنهاء الحروب وتسوية النزاعات الإقليميّة والدوليّة، وتوفير فرص الأمان لجميع البشر دون تفرقة، وهو ما أكده حاكم البحرين «حمد عيسى الخليفة» أمام «قمّة القاهرة للسّلام» – وفق تعبيره.
وجدّد دعوة البحرين إلى التّهدئة وضبط النّفس واحترام قواعد القانون الدوليّ الإنسانيّ، بما في ذلك «اتفاقيات جنيف» في تأمين الأحياء السّكنيّة والمنشآت الصّحيّة والتعليميّة والاجتماعيّة ودور العبادة، والتوقف عن استهدافها، ورفض محاولات التهجير القسريّ لأبناء الشّعب الفلسطينيّ من أرضهم ومساكنهم في «قطاع غزة»، والامتناع عن أيّ ممارسات من شأنها اتساع دائرة العنف والحرب الراهنة.
وأكّد موقف البحرين الدّاعم للحقوق المشروعة للشّعب الفلسطينيّ في الحريّة وتقرير المصير، وإقامة دولته المستقلّة ذات السّيادة على حدود الرابع من يونيو/ حزيران 1967، وعاصمتها القدس الشرقيّة، على أساس حلّ الدّولتين، وفقًا للقانون الدوليّ ومبادرة السّلام العربيّة وقرارات مجلس الأمن والجمعيّة العامّة للأمم المتّحدة، باعتبارها ضمانة حقيقيّة للتعايش بين الشّعبين الفلسطينيّ والإسرائيليّ جنبًا إلى جنب في أمانٍ وسلامٍ ووئامٍ – على حدّ زعمه.
وحثّ مجلس الأمن على تحمّل مسؤوليّاتهِ التاريخيّة في تطبيق قرارات الشرعية الدوليّة ذات الصلة المعتمدة، بتوفير الحماية الدولية للمدنيين، واحترام الوضع التاريخي والقانوني القائم في القدس، ووقف الإجراءات التي تؤدي إلى تهجير الفلسطينيين ومصادرة الأراضي وإقامة المستوطنات غير الشرعيّة، وتيسير عمل المنظمات الإنسانيّة والإغاثيّة دون عوائق، وإحياء مفاوضات عملية السلام، بما يفضي إلى حل الدولتين، باعتباره خيارًا استراتيجيًا لتحقيق السلام العادل والشامل، وضمان حقوق شعوب المنطقة كافة في الأمن والسلم والرخاء والكرامة الإنسانية – بحسب الوكالة.
هامش:
حاكم البحرين «يدعو من القاهرة إلى حماية الفلسطينيّين والمستوطنين الصّهاينة والإفراج عن الرّهائن لدى المُقاومة» – «وكالة بنا»
رابط المختصر
:
manamapost.com/?p=2019147012
المواضیع ذات الصلة
سيناتور أمريكيّ: «احتمال تطبيع السعوديّة مع الكيان الصهيونيّ قبل نهاية العام الجاري»
وليّ عهد البحرين «يُطالب بإطلاق سراح الأسرى الصّهاينة لتجنّب صراع إقليميّ واسع» – «وكالة بنا»
السّلطات البحرينيّة «تقمع كلّ الفعاليّات المُتعلّقة بنصرة فلسطين ولبنان وإحياء الذكرى الأولى لطوفان الأقصى»
نائب أمين عام الوفاق البحرينيّة: «طوفان الأقصى أعاد تشكيل المعادلات السّياسيّة والعسكريّة وفضح هشاشة العدوّ»
المبادرة الوطنيّة البحرينيّة لمناهضة التّطبيع: «طوفان الأقصى مرّغ أنف عصابات الاحتلال الصهيونيّ في الوحل»