منامة بوست: أكّد مستشار الرئيس الأمريكيّ السّابق «دونالد ترامب» – «جاريد كوشنر»، أنّ السّعوديّة لا تزال مهتمّة بمتابعة اتفاق التّطبيع مع الكيان الصّهيونيّ بوساطةٍ أمريكيّة، رغم العدوان الصّهيونيّ المستمرّ على قطاع غزة.

وقال «كوشنر» فور عودته من رحلة إلى الرياض يوم الأحد، بصراحة؛ لا يزال هناك الكثير من الحماس لمحاولة مواصلة المسار الذي تمّ تحديده في ظلّ «إدارة ترامب»، والذي تبنّته إدارة الرئيس الأمريكيّ «جو بايدن»، لمحاولة الجمع بين الكيان الإسرائيلي والسعوديّة – بحسب تقريرٍ نشرته «شبكة سي إن إن» الأمريكيّة.

وأضاف «أعتقد أنّ السّعوديّة ترغب في المضيّ قدمًا في اتفاقٍ للتطبيع مع إسرائيل والولايات المتّحدة، وهو الاتفاق الذي تتمّ مناقشته، ليس مجرّد شراكة مع كيان الاحتلال، بل يعمل أيضًا على تعميق علاقاتها مع أمريكا، وهو أمر مهمّ للغاية» – على حدّ قوله.

ولم يُحدّد كيف أدّى العدوان الصهيونيّ على غزّة، إلى تعقيد الاتفاق الذي اعترفت به إدارة بايدن سابقًا، بأنّها عطّلت مفاوضات التطبيع، وكوشنر من ساعد في حدوث اختراق «اتفاقيات أبراهام» عام 2020.

وأشار إلى أنّ الشّعب السعوديّ يهتمّ كثيرًا بالمدنيين الفلسطينيين، لذلك يرغبون في أن يُنجز الكيان الإسرائيليّ مهمّته، للتأكّد من إمكانيّة القضاء على حركة المقاومة الفلسطينيّة «حماس»، وأضاف «إنّهم ضدّ الإرهاب في المنطقة بشكلٍ عام»، والتطبيع صفقةٌ جيّدةٌ حقًا لأمريكا، ويبدو أنّها صفقةٌ مهمّةٌ جدًا لتحقيق الاستقرار في الشّرق الأوسط – على حدّ زعمه.

وتأتي تعليقات «كوشنر» قبل اجتماع مستشار الأمن القوميّ الأمريكيّ «جيك سوليفان»، مع وزير الدفاع السّعودي «خالد بن سلمان» في واشنطن يوم الإثنين 30 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، حيث سيناقش الاثنان التواصل مع الشّركاء العرب وسط تصاعد العدوان الصهيونيّ على قطاع غزّة – بحسب الشّبكة.