منامة بوست: قالت وسائل إعلام صهيونيّة إنّ الولايات المتّحدة الأمريكيّة، أعادت ترتيب عناصرها العسكريّة في الشّرق الأوسط، إثر عمليّة «طوفان الأقصى» التي نفّذتها حركة المقاومة الإسلاميّة «حماس» ضدّ الكيان الصهيونيّ، في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.

وأشار «موقع i24news» التابع للكيان، في تقريرٍ عبر موقع الإلكترونيّ، إلى زيارة الرئيس الأمريكيّ «جو بايدن» إلى الكيان المحتل، وتأكيد وقوف الولايات المتّحدة مع الكيان الصهيونيّ في عدوانه على الشّعب الفلسطينيّ، وسبق زيارته الدّفع بحاملتي طائرات أمريكيّتين على متن كلٍّ منها «7500 جنديّ» إلى مياه الشّرق الأوسط، بالإضافة إلى سفنٍ برمائيّة تحمل الآلاف من مشاة البحريّة، وهبوط أول طائرة تحمل مساعدات عسكريّة أمريكيّة في «تل أبيب».

وأضاف أنّ «صحيفة معاريف العبريّة» ذكرت أنّ الولايات المتّحدة؛ أعادت ترتيب قوّاتها استجابةً للأزمة التي يمرّ فيها الكيان المحتل في عددٍ من المواقع، في مقدّمها الأردن، حيث يتواجد نحو «2900 جنديّ أمريكيّ» على أراضيها، كما تُعتبر قواعد سلاح الجوّ الأردنيّ حيويّة بالنسبة للولايات المتّحدة، فيما يخصّ عمليّاتها في سوريا والعراق.

ولفتت إلى أنّ «حزب الله اللبنانيّ» دخل في هذه الحرب، كما هاجمت عناصر المقاومة العراقيّة القواعد الأمريكيّة الموجودة في العراق، ما أسفر عن إصابة واحدٍ وعشرين جنديًا أمريكيًا منذ بداية الحرب، علمًا أنّ عدد الجنود الأمريكيين في العراق يقدّر بألفيْن عنصر، كما تعرّضت القواعد في سوريا للقصف بالمسيّرات، حيث يوجد «900 جنديّ أمريكيّ» – على حدّ قولها.

وأكّدت تموضع نحو «800 جنديّ أمريكيّ» في قطر في عدّة قواعد، وفي البحرين كان يوجد نحو «9000 عسكريّ أمريكيّ» حتى عام 2022، وقد وُضعت القوّات في ميناء «خليفة بن سلمان»، الذي يحتضن أحد أكبر المنشآت الخليجيّة المُجهّزة لرسو حاملات الطّائرات والسّفن البرمائيّة الأمريكيّة.

ويتمركز في الكويت نحو «13500 عسكريّ أمريكيّ»، ونحو «2700 عسكريّ أمريكيّ» في السعوديّة لتوفير الحماية بوجه ما أسمته التهديدات الإيرانيّة، وتشمل القائمة كذلك الإمارات وعُمان وتركيا – بحسب الموقع.