Friday 22,Nov,2024 23:17

صحيفة بحرينية مستقلة

صحيفة بحرينية مستقلة

مجلّة أمريكيّة: «دول عربيّة ستكون سعيدة جدًا برؤية الكيان الصهيونيّ يُحارب حماس»

منامة بوست: قالت إحدى المجلّات الأمريكيّة، إنّ اتفاقيات تطبيع الإمارات والبحرين والكيان الصهيونيّ قد نجت، رغم مواجهتهما اختبارًا دبلوماسيًا مع هذا الكيان، وتصعيد حليفهما الصّهيونيّ من عدوانه الغاشم على قطاع غزة، وارتفاع عدد الشّهداء الفلسطينيين.

منامة بوست: قالت إحدى المجلّات الأمريكيّة، إنّ اتفاقيات تطبيع الإمارات والبحرين والكيان الصهيونيّ قد نجت، رغم مواجهتهما اختبارًا دبلوماسيًا مع هذا الكيان، وتصعيد حليفهما الصّهيونيّ من عدوانه الغاشم على قطاع غزة، وارتفاع عدد الشّهداء الفلسطينيين.

وأشارت «مجلة نيوزويك» الأمريكيّة في تقريرٍ عبر موقعها الإلكترونيّ، إلى أنّ الإمارات والبحرين وقّعتا على اتفاقيات التّطبيع مع الكيان الصّهيونيّ، في عهد الرئيس الأمريكيّ السّابق «دونالد ترامب»، وقد حرصت الدولتان على أن لا تنهار علاقات التّطبيع، رغم تصاعد الحرب الصّهيونيّة المشتعلة على قطاع غزة، وتزايد الغضب في العالم العربيّ وخارجه، في حين سارعت حكومة البحرين إلى نفي ما أعلنه مجلس النّواب، بشأن مغادرة السّفير الصّهيونيّ من المنامة، واستدعاء سفير البحرين من تل أبيب مطلع نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري.

وأضافت أنّه بينما تدعم الدّولتان الخليجيتان، وقف إطلاق النّار في غزة واتفاق السّلام مع الفلسطينيين، فإنّهما تشتركان مع الكيان الصّهيونيّ في مواجهة ما تعتبره كلّ منهما «تشدّدًا إسلاميًا»، تمثّله «حركة حماس» وداعميها الإيرانيين، وتسعى كلّ منهما إلى إقامة تحالفات أمنيّة إقليميّة تتجاوز اعتمادهما التقليديّ على الولايات المتّحدة، وتعزيز الارتباط بتل أبيب من خلال تعزيز العلاقات الاقتصاديّة.

ونقلت المجلّة عن الباحثة في «معهد الدّراسات العربيّة والإسلاميّة» في «جامعة إكستر – إلهام فخرو» قولها، إنّ «ما أظهرته الإمارات والبحرين الآن هو أنّهما ملتزمتان للغاية بالعلاقة مع الكيان الصّهيونيّ»، فيما قال السّفير الأمريكيّ السّابق لدى تل أبيب «ديفيد فريدمان»، إنّه يعتقد من خلال اتصالاته مع تلك الدول أنّها ستكون سعيدة جدًا برؤية الكيان المحتل يحارب «حماس»، باعتبار أنّ الحركة الفلسطينيّة فرع لجماعة الإخوان المسلمين – حسب تعبيره .

ولفتت إلى أنّ رئيس الإمارات «محمد بن زايد آل نهيان» كرّر الدّعوة إلى وقف إطلاق النّار في غزة الأسبوع الماضي، ووقف التّصعيد من أجل «تأمين سلامٍ عادلٍ وشاملٍ في المنطقة»، لكن مسؤولًا إماراتيًا قال أيضًا إنّ «اتفاقيات التّطبيع هي مستقبلنا»، وذلك في مؤتمرٍ صحفيّ نظّمته الجماعات المؤيّدة للكيان الصهيونيّ في الولايات المتّحدة وأوروبا عبر الإنترنت.

وفي حين أنّ الدول العربيّة التي قامت بتطبيع العلاقات مع دولة الاحتلال لم تنسحب من اتفاقيات إبراهيم، فإنّ العدوان الصهيونيّ قد يُشكّل صعوبة في لدى الدّول الأخرى، في المضيّ قُدُمًا في التطبيع، رغم النظرة لها على أنّها مُرشّحة لتطبيعٍ مستقبليّ؛ وأهمّها السعوديّة.

وعبّر مسؤولون صهاينة عن تفاؤلهم لعلاقات التّطبيع مع السعوديّة بعد الحرب على فلسطين، إذ قال الرئيس السّابق لجهاز الموساد «إفرايم هاليفي»: «لدينا سبب للاعتقاد بأنّه بمجرّد انتهاء الحرب خلال فترة زمنيّة قصيرة جدًا، ستُستأنف المفاوضات بيننا وبين السّعوديّة» – على حدّ زعمه.

هامش:

سفير الكيان الصهيونيّ «يُغادر المنامة دون طرد ولا بيان رسميّ من حكومة البحرين»


رابط المختصر : manamapost.com/?p=2019147156


المواضیع ذات الصلة


  • المركز الاستشاريّ للدراسات: «البحرين في المرتبة الثانية في مؤشّر التّطبيع مع الكيان الصهيونيّ»
  • البحرين: «العلامة الغريفي: الصُّهيونيَّة منظور دينيٍّ مزوّرة أباحت اغتصاب أرض فلسطين وسفك الدماء» – «فيديو»
  • الوفاق البحرينيّة المُعارضة: «355 تظاهرة وفعاليّة تضامنيّة مع غزة ولبنان منذ طوفان الأقصى»
  • إعلام صهيونيّ: «دول خليجيّة وعربيّة تدعم الكيان الصّهيونيّ بهدوء في مواجهة إيران»
  • رئيس الوزراء الصّهيونيّ: «أعمل على إبرام اتفاقيّات تطبيع مع دول عربيّة إضافيّة»
  • اترك تعليقاً

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *