Friday 22,Nov,2024 10:49

صحيفة بحرينية مستقلة

صحيفة بحرينية مستقلة

محامون «يرفعون دعوى ضدّ الإنتربول بتهمة التورّط بتسليم معارض بحرينيّ إلى السُلطات البحرينيّة»

منامة بوست: رفع محامو الدّفاع عن المعتقل البحرينيّ «أحمد جعفر»، دعوى ضدّ وكالة الشّرطة الجنائيّة الدوليّة «الإنتربول»؛ التي يترأسها الإماراتيّ «أحمد الريسي»، بتهمة المشاركة في سجن موكّلهم والانتهاكات التي تعرّض لها في سجون البحرين.

منامة بوست: رفع محامو الدّفاع عن المعتقل البحرينيّ «أحمد جعفر»، دعوى ضدّ وكالة الشّرطة الجنائيّة الدوليّة «الإنتربول»؛ التي يترأسها الإماراتيّ «أحمد الريسي»، بتهمة المشاركة في سجن موكّلهم والانتهاكات التي تعرّض لها في سجون البحرين.

وأكّد المحامون في بيانٍ نشره «موقع دويتش فيله» التابع للحكومة الألمانيّة، أنّهم تقدّموا بشكوى رسميّة مدنيّة في «مدينة ليون الفرنسيّة» ضدّ «الإنتربول»، يوم الأربعاء 29 نوفمبر/ تشرين الثاني 2023، ووجّهوا اتّهاماتٍ إلى «الإنتربول» بإساءة استخدام النّظام، بعد تورّطه مع السّلطات الصربيّة في تسليم المُعارض البحرينيّ إلى سلطات بلاده، رغم وجود أمرٍ قضائيّ من المحكمة الأوروبيّة لحقوق الإنسان يمنع ذلك، خوفًا على حياته من التعرّض لخطر التعذيب في البحرين.

وأضافوا أنّ المُعارض البحرينيّ أُدين «في قضايا سياسيّة»، وتمّ اعتقاله بموجب نشرة حمراء من «الإنتربول» في «صربيا» التي تقدّم فيها بطلب لجوء، قبل أن تستلمه البحرين بشكلٍ غير قانونيّ في يناير/ كانون الثاني 2022، رغم تحذير المحكمة الأوروبيّة لحقوق الإنسان من ذلك.

وأشاروا إلى أنّ المُعتقل السياسيّ «أحمد جعفر»، محتجز حاليًا في سجن جو المركزيّ في البحرين، ويتعرّض لتعذيب وضرب ومعاملة لاإنسانيّة وامتناع منهجيّ عن منحه رعاية طبيّة، ونقلوا رسالة عنه أكّد فيها أنّه يُحمّل الإنتربول مسؤوليّة معاناته التي لا يمكن تصوّرها، منذ تسليمه إلى السُلطات البحرينيّة» – بحسب المحامين.

هامش:

فرنسا «تفتح تحقيقًا بحق رئيس الإنتربول الإماراتيّ بتهمة جرائم تعذيب وبعد مشاركته في تسليم معارض بحرينيّ» – «الوكالة الفرنسيّة»


رابط المختصر : manamapost.com/?p=2019147250


المواضیع ذات الصلة


  • وزير داخليّة البحرين: «تسلّمنا 14 معارضًا سياسيًا عن طريق الإنتربول» – «وكالة بنا»
  • إعلام بريطانيّ: «البحرين متّهمة بإساءة استخدام نظام النّشرة الحمراء للإنتربول في تعقب المُعارضين السّياسيين»
  • اترك تعليقاً

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *