منامة بوست: قال عالم الدّين البحرينيّ البارز «العلّامة السّيد عبدالله الغريفي»، إنّ عودة الكيان الصّهيونيّ لتصعيد عدوانه الغاشم والمتوحّش ضدّ الشّعب الفلسطينيّ، بسبب الدّعم الأمريكيّ والغربيّ وصمت المجتمع الدوليّ والعربيّ والإسلاميّ.
منامة بوست: قال عالم الدّين البحرينيّ البارز «العلّامة السّيد عبدالله الغريفي»، إنّ عودة الكيان الصّهيونيّ لتصعيد عدوانه الغاشم والمتوحّش ضدّ الشّعب الفلسطينيّ، بسبب الدّعم الأمريكيّ والغربيّ وصمت المجتمع الدوليّ والعربيّ والإسلاميّ.
وأكّد «السّيد الغريفي» في حديث ليلة الجمعة بجامع «الإمام الصادق عليه السلام» في «منطقة القفول» بالعاصمة المنامة، وبعنوان «أهداف موسمِ الصِّديقةِ الزَّهراءِ «ع» – وعاد البطش الصُّهيونيّ»؛ أنّ «البطش الصُّهيونيّ عاد بكلِّ جنونِهِ وقسوتِه وعنفِهِ وسفهِهِ، لأنَّ قوىً كبرى تدعمه، وهناك صمتٌ وتآمرٌ، وهذا الاستمرار في البطشِ وسفكِ الدَّماء، والاعتداءِ على الحرمات والمقدَّسات لن يكسرَ عنفوانَ المجاهدين، مهما أعطوا من دماء وتضحيات، فصمودهم لن يُقهر وعنفوانُهم لن يضعف، وإرادتهم لن تُكسر، فهُمْ أصحابُ مبدأ وأصحابُ عقيدة وعُشَّاق شهادة» – على حدّ وصفه.
وأضاف أنّ الصَّهاينة يقاتلون لأنَّ نظامًا سارقًا وظَّفهم، وإرادة طائشة فرضت عليهم أن يقاتلوا، ويذبحوا أطفالًا، نساءً، شيوخًا، ويستهدفوا منازل، مساجد، مستشفيات، وأن يُدمِّروا أمنًا، سلامًا، وكلَّ شيئ مِنْ قِيَم، وعِزَّة، وشرف».
وأشار إلى استمرار دعم أنظمة الغرب ماليًّا وعسكريًّا وإعلاميًّا لهذا الكيان الغاصب وعدوانه، بلا خجل ولا مراجعة، وتساءل «أين ضمير العالم والمنظَّمات الإنسانيَّة، ولماذا هذا الصَّمت، وأين مواقف العالم العربيّ والإسلاميّ من الجرائم التي يندى لها الجبين؟» – حسب تعبيره.
وشدّد على أنّ الإدانات والبيانات والكلمات لا تُشكِّل مواقفَ ردع، أو تتناسب وحجم الانتهاكات الصهيونيَّة، والجرائم الكبرى والمجازر العظمى التي طالت كلَّ شيئ على الأرض، وقتلت أطفالًا ونساءً وشيوخًا، فلا زال العالم يتفرَّج، والضَّمير غائب، والوجدان في إجازة – على حدّ قوله.
وأشاد بمواقف الشّعوب العربيَّة والإسلاميَّة، وقال إنّها «مواقف مثمَّنة ونبيلة، وتعبِّر عن غَيرة هذه الشّعوب»، ودعا إلى توحَّد إرادات الأنظمة مع مواقف الشُّعوب، وتجميد الخلافات، والاصطفاف للوقوف مع الشَّعب الفلسطينيّ في صموده وجهاده ومعاناته ومأساته.
ولفت إلى أنّ المطلوب معالجة بعض الملفَّات العاجلة، لتعزيز هذا التَّقارب الرَّسميّ الشَّعبيّ الدَّاعم للشّعب الفلسطينيّ في فلسطين، مثل ملفّات العاطلين والسّجناء والأمن والاقتصاد، لأنّ هذه المعالجات ستعزِّز لحمة التَّقارب بين الأنظمة والشُّعوب.
وحثّ على أن تكون قضيَّة فلسطين فرصة لمراجعة بعض ملفّات الأوطان، التي ظلَّت تشكِّل أحد أهمّ أسباب التَّأزيم السِّياسيّ والأمنيّ، وأكّد أنّه ليس عسيرًا أنْ تُعالج هذه الملفَّات متى خلُصت النَّوايا، وتلاحمت الإرادات ونشطت الهِمم وقَويت العزائم – حسب تعبيره.
رابط المختصر
:
manamapost.com/?p=2019147292
المواضیع ذات الصلة
البحرين: «العلامة الغريفي: هناك حصارات ثقيلة وصعبة تواجه الخطاب الدينيّ من قِبلِ مواقع كبيرة» – «فيديو»
البحرين: «العلامة الغريفي: الصُّهيونيَّة منظور دينيٍّ مزوّرة أباحت اغتصاب أرض فلسطين وسفك الدماء» – «فيديو»
سيناتور أمريكيّ: «احتمال تطبيع السعوديّة مع الكيان الصهيونيّ قبل نهاية العام الجاري»
البحرين: «العلامة الغريفي: ما الذي يُوحِّدُنا بعد أن تكالب الأعداء على الأمّة الإسلاميّة»
وليّ عهد البحرين «يُطالب بإطلاق سراح الأسرى الصّهاينة لتجنّب صراع إقليميّ واسع» – «وكالة بنا»