منامة بوست: دعا المجلسُ السّياسيّ في ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير، إلى الاستعداد الشعبيّ الواسع لإحياءِ ذكرى «عيد الشّهداء»، المصادف ليوم 17 ديسمبر/ كانون الأول، ورفع صور شهداء فلسطين والبحرين في تظاهرات التّضامن مع غزّة والمقاومة.
منامة بوست: دعا المجلسُ السّياسيّ في ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير، إلى الاستعداد الشعبيّ الواسع لإحياءِ ذكرى «عيد الشّهداء»، المصادف ليوم 17 ديسمبر/ كانون الأول، ورفع صور شهداء فلسطين والبحرين في تظاهرات التّضامن مع غزّة والمقاومة.
وأكّد المجلسُ السّياسيّ في بيان موقفه الأسبوعيّ عبر موقع الائتلاف الإلكترونيّ، إنّ «هذه الذّكرى تُعدّ واحدةً من المحطّات المركزيّة في تاريخ النّضال الوطنيّ، حيث بذلَ الشّعب البحرينيّ التّضحيات الجليلة للمحافظةِ على ذكرى الشّهداء، وحمايتها من التّحريف والاختطاف، وأهميّة هذه الذّكرى تنبعُ من كونها تمثّل ركنًا أساسيًّا في تثبيتِ مشروع التّغيير الثّوريّ لشعبِ البحرين، سعيًا إلى إقامة نظامٍ دستوريّ يلبّي تطلّعات الشّعب وأهدافه العليا، بما في ذلك القصاص من القتلةِ والجلّادين.
وشدّد على ضرورةِ إحياء ذكرى انتفاضة الكرامة التي انطلقت في عقد التّسعينيات من القرن العشرين، جنبًا إلى جنب إحياء مناسبة عيد الشّهداء التي دُشّنت مع ارتقاءِ أوّل شهيدين في الانتفاضةِ المباركة «هاني خميس وهاني الوسطي»، إذ أنّ هذه الانتفاضة كانت انعطافةً أساسيّة في تعريةِ الإرهاب الخليفيّ، وأسهمت في بناء الجيلِ الثّوريّ الذي تولّى حفظ ميراث النّضال الوطنيّ المُشرّف، والدّفاع عن مشعلِ الانتفاضة بجانبِ القادةِ ورموز النّضال من التّيارات المختلفة – حسب تعبيره.
ولفت إلى أنّ رحيل قائد انتفاضة التّسعينيّات «الشّيخ عبد الأمير الجمري» عام 2006، تزامن مع ذكرى إحياء عيد الشّهداء، لتتلاقى ذكرى الشّهداء مع ذكرى هذا القائد الذي شكّل عنوانًا للعمامةِ الشّريفة المتفانية في نصرةِ المظلومين، وكان نموذجًا للقائدِ المضحّي الذي حمَلَ على عاتقه الدّفاع عن حقوق الشّعبِ في تقرير المصير وكتابة دستور حقيقيّ – على حدّ وصفه.
ودعا الشّعب البحرينيّ إلى المقاطعةِ الكاملةِ لكلّ الاحتفالاتِ المزيّفة التي يتحضّرُ لها النّظام الخليفيّ بمناسبةِ ما يُسمّى «عيد الجلوس»، وعدم التّعاطي مع برامجه المخصّصة لذكرى قتلاه المرتزقة في البحرين واليمن فيما يُطلِقُ عليه زورًا «يوم الشّهيد»، وأشار إلى أنّ هذه الدّعوة تأتي رفضًا للتّاريخ المزوّر المفروض على الشّعب والبلاد منذ الاحتلال المشؤوم للبحرين، واحترامًا للدّماءِ الغزيرة التي يسفكها الصّهاينة في غزّة منذ أكثر من شهرين، وتجديدًا للوفاء مع فلسطين ومقاومتها المظفّرة، وتنديدًا بالتواطؤ المخزي للأنظمةِ الديكتاتوريّة، ولا سيّما أنظمة التّطبيع في الخليج.
وجدّد الدّعوة إلى رفع الصّوت عاليًا ضدّ الوجود الأمريكيّ المحتلّ في البحرين، وأكّد موقفه الثّابت في اعتبارِ الأسطول الأمريكيّ الخامس والقواعد الأجنبيّة في البلاد، عنوانًا عدوانيًّا صارخًا ضدّ شعوب المنطقةِ واستقلالها، وهو ما يتأكّد مع الدّور الأمريكيّ المباشر في قيادة العدوان الصّهيونيّ على غزّة، والفيتو الأمريكيّ المتعجرف لمنع وقف الإبادة الجماعيّة غير المسبوقة المستمرّة بحقّ الشعب الفلسطينيّ الصّامد – وفق تعبيره.
وأشاد بالخطوةِ اليمنيّة الشّجاعة باعتراض السّفن المتوجّهة إلى الكيان الصّهيونيّ عبر البحر الأحمر والتأييد الكامل لها، وأكّد كذلك أنّ من حقّ شعوب المنطقة أن تدخلَ معركة التّحرير الكبرى مع المقاومة الفلسطينيّة، بتفعيل كلّ أشكال المقاومة وفي كلّ مكان ضدّ تعجرف الحكومات الإمبرياليّة، وحتّى وقف العدوان على غزّة، وإجبار العدوّ الصّهيونيّ على دفع الثّمن غاليًا على جرائمه البشعة، وهذا لن يكون إلّا بإسقاط هذا الكيان اللّقيط واستعادة كلّ حبّة ترابٍ من أرض فلسطين – بحسب البيان.
رابط المختصر
:
manamapost.com/?p=2019147320
المواضیع ذات الصلة
الائتلاف: «أطفال البحرين بين الحرمان من العيش بكرامة وبين التّعذيب في السّجون»
الائتلاف: «الحربُ الخليفيّة الصّهيونيّة على صلاة الجمعة والشّعائر في البحرين لن تُحقّق أهدافها المسمومة»
الائتلاف «يدعو لمشروع الدّفاع عن هويّة شعب البحرين في عيد الشّهداء المقبل»
الائتلاف: «نُحذّر نظام آل خليفة من التّمادي في العدوان على الشّعب وهويّته»
ائتلاف 14 فبراير في البحرين «يبارك ويُعزّي باستشهاد رئيس المجلس التنفيذيّ في حزب الله اللبنانيّ»