منامة بوست: أكّد مستشار الأمن القوميّ الأمريكيّ «جيك سوليفان»، أنّ وزير الدّفاع «لويد أوستن»، سيتوجّه إلى الكيان الصّهيونيّ والبحرين لتشكيل قوّة بحريّة مشتركة في البحر الأحمر، ردًا على عزم اليمن استهداف ومهاجمة أيّ سفينة تتّجه نحو الموانئ الإسرائيليّة.

وأشار «سوليفان» بعد محادثات مع عددٍ من المسؤولين الصّهاينة يوم الجمعة 15 ديسمبر/ كانون الأول 2023، إلى أنّ الولايات المتّحدة تعمل مع الشركاء لمواجهة التّهديدات اليمنيّة، وستستمرّ في اتخاذ الخطوات المناسبة للتعامل معها، وقال إنّ الأسلحة التي يستخدمها «جماعة أنصار الله اليمنيّة» إيرانيّة الصنع، ويجب أن تتّخذ خطوات بنفسها، لأنّها تقوّض الأمن والسّلم الدّوليين – بحسب «صحيفة الشّرق بلومبيرغ».

ولفت إلى أنّه أجرى مباحثات مع الصّهاينة خلال زيارته «تل أبيب»، وأنّه يتفق مع الكيان الصهيونيّ في أنّ محاربة حركة المقاومة الفلسطينيّة «حماس» تستغرق شهورًا، وستتمّ على مراحل، وأكد أنّ حكومة الاحتلال ليس لديها خطط طويلة الأجل لاحتلال غزة، لكنّه أشار إلى أنّ السّلطة الفلسطينيّة بحاجة إلى التجديد – على حدّ قوله.

وشدّد على دعم الولايات المتّحدة للكيان الصهيونيّ في عدوانها على قطاع غزة، وأشار إلى تصريحات الرئيس «جو بايدن»، بحق الكيان الاسرائيليّ في الدّفاع عن نفسه ضدّ حركة «حماس»، التي ارتكبت أسوأ مجزرة بحقّ اليهود منذ الهولوكوست – على حدّ زعمه.

وكانت القوّات المسلّحة اليمنيّة التابعة لجماعة أنصار الله في اليمن، أعلنت سلسلة من الإجراءات التي تتبعها لمساندة المقاومة الفلسطينيّة في قطاع غزة، وعزمها استهداف ومهاجمة أيّ سفينة تتجه نحو الموانئ الصهيونيّة، عبر خليج عدن ومضيق باب المندب والبحر الأحمر، بغضّ النّظر عن الدولة التي تنتمي إليها السّفينة، وهو الموقف الذي أعلنت عنه الجماعة السبت الماضي، وربطت قرارها بالحصار المفروض على قطاع غزة بمنع دخول الغذاء والدواء، وأكّدت أنّ كلّ السّفن ستكون هدفًا مشروعًا للقوّات المسلّحة اليمنيّة – بحسب وسائل إعلاميّة متعدّدة.