منامة بوست: أكّدت قوى المُعارضة البحرينيّة، أنّ قرار حكومة النظام الخاص بالانضمام إلى التّحالف، المعنيّ بحماية الملاحة في البحر الأحمر، كشف عن عمق الأزمة السّياسيّة التي تعيشها، ورغبتها في ضمان حماية أمريكيّة مستمرّة لمواجهة الشّعب.

وقالت القوى في بيانٍ مشترك، إنّ شعب البحرين يرفض توريط البلاد في مغامرات عسكريّة غير محسوبة، كما أنّ الموقف الإسلاميّ يشدّد على نصرة المظلوم ورفض التّحالف مع الظالم والمشاركة في ظلمه وعدوانه؛ وهذا هو حال تحالف العدوان الجديد على الشّعبين الفلسطينيّ واليمنيّ، وقرار الانضمام إلى التّحالف الذي تقوده أمريكا لمواجهة الشّعب اليمنيّ من جهة، وحماية الكيان الصهيونيّ من جهة أخرى، نابع من حقد ضدّ كلّ ما هو عربيّ وقوميّ ووطنيّ، وإلّا لماذا لم تنضم أيّ دولة عربيّة أخرى إلى هذا التحالف؟ – حسب تعبيرها.

ولفتت إلى أنّ النّظام الحاكم يبحث دائمًا عن وسائل للاستقواء على الشّعب، وقد رأى في التّحالف الأمريكيّ المذكور وما له من بُعد صهيونيّ، فرصة جديدة توفّر له دعمًا إضافيًّا في مواجهته مع أهل البحرين، ولكنّه يراهن على فرس خاسر، وانطلاقًا من شعور حكومة البحرين الوهميّ بالقوّة المكتسبة من انضمامها إلى التحالف المذكور، عمدت إلى تصعيد التنكيل بالبحرينيين، وارتكبت جريمة جديدة باعتقال «الأستاذ إبراهيم شريف» الذي انتقد بشدّة قرارها هذا – على حدّ وصفها.

وشدّدت على أنّ شعب البحرين ومعه أحرار العالم، يطالب بالإفراج الفوريّ عن «الأستاذ إبراهيم شريف» والمعتقلين السّياسيّين كافّة، الذين مضى على بعضهم ثلاثة عشر عامًا وراء القضبان، وأكّدت التضامن مع الشعب الفلسطينيّ ومقاومته الباسلة وحقوقه المشروعة الكاملة، ورفض الدخول في أيّ تجمّع هدفه حماية الكيان الصهيونيّ الغاصب تحت أيّ مسمّى – بحسب البيان.

وقّع على البيان كلّ من «جمعيّة الوفاق الوطنيّ الإسلاميّة، حركة أحرار البحرين الإسلاميّة، تيّار الوفاء الإسلاميّ، جمعيّة العمل الإسلاميّ، ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير، حركة الحريّات والديمقراطية – حقّ، وحركة خلاص».