منامة بوست: قالت «وكالة رويترز» إنّ التّحالف البحريّ الدوليّ، الذي تقوده الولايات المتّحدة الأمريكيّة في البحر الأحمر لحماية الملاحة والسّفن الصهيونيّة، تتلقّى دعمًا محدودًا من بعض الحلفاء.

وأكّدت الوكالة في تقريرٍ عبر موقعها الإلكترونيّ، أنّ أمريكا تعمل على تشكيل تحالفٍ بحريّ متعدّد الجنسيات، للمساعدة في حماية حركة السّفن التجاريّة في البحر الأحمر من هجمات تشنّها القوّات المسلّحة اليمنيّة، وقد أعلنت وزارة الدّفاع الأمريكيّة «البنتاغون» يوم الخميس 21 ديسمبر/ كانون الأول 2023، أنّ أكثر من عشرين دولة، وافقت على المشاركة في التّحالف المعروف باسم «عملية حارس الازدهار»، فيما لم تؤكّد بعض الدول مشاركتها، وقالت أخرى إنّ جهودها ستأتي في إطار اتفاقات بحريّة قائمة، وليس بدلًا من عمليّة جديدة تقودها واشنطن.

وأضافت أنّ وزير الدّفاع الأمريكيّ «لويد أوستن» أعلن الأسبوع الماضي، وخلال زياته لعددٍ من الدّول في منطقة الشّرق الأوسط، عن خططٍ لتشكيل تحالف متعدّد الجنسيات لحماية الملاحة البحريّة في البحر الأحمر، وأنّ العمليات ستنضمّ لها «بريطانيا، البحرين، كندا، فرنسا، إيطاليا، هولندا، النرويج، سيشل، إسبانيا، اليونان وأستراليا» ليصل عدد الدول المشاركة إلى عشرين، لكنه أضاف أنّ «ثماني» دول على الأقل منها رفضت الإعلان عن مشاركتها.

وأشارت إلى أنّ وزارة الدّفاع الفرنسيّة قالت: «إنّها تدعم جهود تأمين حريّة الملاحة في البحر الأحمر، لكن سفنها ستبقى تحت القيادة الفرنسيّة»، ولم تذكر إن كانت ستنشر قوات بحريّة أخرى، فيما قالت وزارة الدّفاع الإيطاليّة: «إنّها سترسل فرقاطة بحريّة إلى البحر الأحمر، لحماية مصالحها استجابة لطلبات محدّدة قدّمها أصحاب سفن إيطاليون، ويأتي هذا في إطار عملياتها الحاليّة وليس جزءًا من عمليّة «حارس الازدهار» – حسب تعبيرها.

وقالت إنّ «وزارة الدفاع الإسبانيّة» أعلنت عدم المشاركة، إلا في مهامٍ يقودها حلف شمال الأطلسيّ أو عمليات ينسّقها الاتحاد الأوروبيّ، وأنّها لن تشارك من جانبٍ واحدٍ في عمليّة البحر الأحمر، فيما اكتفت «هولندا» بإرسال ضابطي أركان، وفيما قالت «النرويج» إنّها سترسل «عشرة» ضباط بحريين إلى البحرين، مقرّ القوات البحريّة المشتركة، وقالت «الدنمارك» إنّها ستشارك في العمليّة، وأرسلت ضابطًا واحدًا.

هامش:

إعلام صهيونيّ: «مشاركة البحرين في التحالف البحريّ ضدّ اليمن جاء بإيعاز أو أمر من السّعوديّة»