منامة بوست: دانت جمعيّة الوفاق الوطنيّ الإسلاميّة البحرينيّة المُعارِضة، اعتداء الولايات المتّحدة وبريطانيا وبدعمٍ من أنظمة مستبدّة في المنطقة، كالنّظام البحرينيّ على الجمهورية اليمنيّة، وأكّدت أنّ هذا الاعتداء مرفوض وجريمة حرب.

وقالت الوفاق في بيان لها يوم الجمعة 12 يناير/ كانون الثاني 2024، إنّ هذا الاعتداء العسكريّ على اليمن، كشف عن جريمة موصوفة مكتملة الأركان بزعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة لصالح العدوّ الصهيونيّ، ووجود الكيان المحتل في المنطقة هو سبب كلّ المشكلات والأزمات، التي تحاصر العالم العربيّ اقتصاديًا وسياسيًا وأمنيًا، وما يجري اليوم هو محاولات من قبل من صنعوا هذا الكيان في المنطقة، لتثبيته وتقويته واستمرار وجوده التخريبيّ في المنطقة – على حدّ وصفها.

وأكّدت أنّ غياب الاستقرار ونهب الثّروات وكلّ مقوّمات الحياة من قبل الدول الاستعماريّة، هو الدافع الحقيقيّ لشنّ هذه الحروب البربريّة الوحشيّة العبثيّة المجنونة، والحلول الوحيدة لتنعم المنطقة بالهدوء والاستقرار، هو الاستقلال السّياسيّ والاقتصادي والأمنيّ، وخروج المستعمر من المنطقة وإلغاء القواعد العسكريّة الأجنبيّة التي تستخدم لشنّ هذه الحروب – حسب تعبيرها.

ولفتت إلى أنّ الاعتداء على اليمن لن يغيّر من منطق التّاريخ والجغرافيا، وسيبقى اليمنيون جزءًا أساسيًّا من هذا العالم، وسيدافعون عن أنفسهم وبلدهم في وجه الأطماع والمشاريع التوسعيّة ومحاولات الهيمنة.

واعتبرت أنَّ ما يمارسه النّظام البحرينيّ هو خروج عن المبادئ والقيم والمنطق، وإعلان عن اصطفافه مع الصّهاينة في وجه القضيّة الفلسطينية، وهذا الجنون والغباء الذي يمارسه، يكشف عن عدم أهليّته وعدم قدرته على إدارة شؤون هذا البلد، ويكشف عن حقيقة المطالبات المستمرّة منذ عشرات السّنوات، بأن يكون للبحرين حكم ديمقراطيّ تعدّديّ بدلًا من حكم الفرد الفاقد لكلّ مقوّمات الاستقرار والثقة، وغياب الدولة والمجتمع لصالح مشاريع حروب واعتداءات لا علاقة ولا تفويض ولا قبول للبحرينيين بها إطلاقًا – بحسب البيان.