منامة بوست: قال وزير الخارجيّة الأيرلنديّ «مايكل مارتن»، إنّ بلاده أثارت المخاوف بشأن انتهاكات حقوق الإنسان في البحرين، بما في ذلك حريّة التّعبير ومعاملة النّشطاء والحقوقيين، وظروف الاعتقال والتّمييز ضدّ الأغلبيّة الشيعيّة، واستخدام عقوبة الإعدام.

وأكّد الوزير الأيرلنديّ أنّ البحرين أعلنت مرارًا التزامها بتحسين سجلّها في مجال حقوق الإنسان، وحماية حقوق الإنسان على النحو المنصوص عليه في الدستور البحرينيّ، ولكن في الواقع هناك حالات مستمرّة من انتهاكات الحريّات الأساسيّة هناك، بما في ذلك انتهاكات حريّة التّعبير، فضلًا عن استهداف المدافعين عن حقوق الإنسان – بحسب «الموقع الرسميّ للبرلمان الأيرلنديّ».

وأكّد أنّ أيرلندا تولي أولويّة عالية لحماية المدافعين عن حقوق الإنسان، وتدافع باستمرار عن حريّة الجهات الفاعلة في المجتمع المدنيّ، للعمل في بيئةٍ آمنة ومواتية دون قمع، وأشار إلى أنّ إيرلندا عبّرت عن قلقها بشأن حقوق الإنسان في الاتصالات الوزاريّة والدبلوماسيّة مع البحرين، وخاصّة في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتّحدة.

وشدّد على أنّ وزارة الخارجيّة الأيرلنديّة ستواصل مراقبة التطوّرات في البحرين، ودعوة الحكومة البحرينيّة إلى الوفاء بالتزامها المعلن، بإحراز تقدُّمٍ فيما يتعلّق بحقوق الإنسان، وقال: «سنقوم بذلك بشكلٍ مباشرٍ مع المسؤولين البحرينيين، وكذلك على مستوى الاتحاد الأوروبيّ والمستوى الدوليّ، كلّما سنحت الفرصة» – حسب تعبيره.

جاء ذلك ردًا على سؤالٍ برلمانيّ من قبل النائب «ماث كارثي»، عمّا إذا كان وزير الخارجيّة الأيرلنديّ قد أثار مخاوف بشأن انتهاكات حقوق الإنسان في البحرين، بما في ذلك احتجاز السّجناء السّياسيين وظروف السّجون، مباشرة مع السّلطات البحرينيّة.