Friday 20,Sep,2024 15:40

صحيفة بحرينية مستقلة

صحيفة بحرينية مستقلة

المجلس السّياسيّ للائتلاف: «شعب البحرين يترقّب ذكرى الثورة وكلّه أمل في تقرير مصيره وإنهاء منظومة الفساد والاستبداد»

منامة بوست: قال المجلس السّياسيّ في ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير، إنّ شعب البحرين يترقّب استقبالَ الذكرى الثّالثة عشرة لثورته المجيدة في 14 فبراير/ شباط.

منامة بوست: قال المجلس السّياسيّ في ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير، إنّ شعب البحرين يترقّب استقبالَ الذكرى الثّالثة عشرة لثورته المجيدة في 14 فبراير/ شباط.

وجدّد المجلسُ في بيان موقفه الأسبوعيّ، عبر موقع «الائتلاف» الإلكترونيّ الثقة بأنّ شعب البحرين المقاوم، لن يتوقّف عن الاستمرار في ثورته حتّى تحقيق أهدافها الكبرى، والانتقال بالبحرين إلى دولةٍ دستوريّة ذات سيادة وطنيّة، وتخليصها من الاحتلال الخليفيّ، وكلّه أملٌ وإصرار على تحقيق تطلّعاته في تقرير مصيره من خلال كتابةِ دستورٍ جديد بيد أبنائه.

وأكّد أنّ الثّبات والصّبر والاستقامة على طريق 14 فبراير ستكون لصالح الشّعب وثورته، مهما طال الزّمن وزادت التّضحيات، لأنّ زمن الطّغيان والعمالة قد ولّى بلا رجعة، ولن يكون للنّظام الخليفيّ أيّ مستقبل في البقاء، وهو زائلٌ مثل حلفائه الصّهاينة المجرمين، والشّعب أصبح أكثر رسوخًا مع إمعان النّظام في استهدافِ هويّته الأصيلة، وثقافته ودينه، خاصّة بعد انكشاف مخطّط إلغاء عطلة يوم الجمعة.

وشدّد على الاستعدادِ الواسع لإحياء ذكرى الثّورة هذا العام، وتكاتف الجميع لإنجاح الفعاليّات والأنشطة المخصّصة لها، وأكّد أنّ الأولويّة اليوم هي تكريسُ القيم العليا التي رسّختها الثّورة، بتضحيات الشّهداء والمعتقلين والجرحى والمبعدين، والحلّ المجدي الذي يرتضيه الشّعب هو إزالة أساس الظّلم والطّغيان والفساد، وإقامة نظام سياسيّ جديد بما يتوافقُ مع الإرادة الشّعبيّة، وإحقاق الحقّ في كافّة شؤون إدارة البلاد، وهو ما لا يكون إلّا بإنهاء الحكم القبليّ الطائفيّ العميل، الذي فرضه النظام الخليفيّ على البلاد.

وجدّد الدّعوة للقوى الوطنيّة في البلاد، إلى التحرّك لتفعيل الدّروس المستفادة من الحراك الشّعبيّ المتضامن مع قضيّة فلسطين ومقاومتها المظفّرة، ولا سيّما بعد أنْ واصلَ النظام الخليفيّ انخراطه مع العدوان «الصّهيونيّ – الأمريكيّ»، ومعاداته السّافرة للشّعوب وحقوقها في الحريّة والتحرّر، وهو ما يستدعي أن يأخذ الحراك الشّعبيّ وجْهةً جديدة على صعيد التّصدّي لهذا الكيانِ، والإعلان عن إطارٍ وطنيّ واسع يؤكّد أنّ النظام الخليفيّ لا يمثّل شعب البحرين ومواقفه، في مقاومةِ المشروع «الصّهيونيّ – الأمريكيّ»، من خلال تجديد المطلب الشّعبي بتقرير المصير وإنهاء حكم هذه الطّغمة الفاسدة، ورفْع الصوت عاليًا وفي كلّ الساحات رفْضًا للتّطبيع وللقواعد الأمريكيّة والبريطانيّة الإجراميّة.

ودان المجلس استمرارَ العدوان الأمريكيّ والبريطانيّ على شعوب اليمن والعراق، ودعا إلى إعلاء الصّوت ضدّ هذا العدوان الذي يأتي لإسناد الكيان الصهيونيّ المجرم، وارتكابه الجرائم الوحشيّة بحقّ أبناء الشّعب الفلسطينيّ، وشدّد على ضرورةِ أن يتواصلَ التّنديد العلنيّ لانخراط النظام الخليفيّ، في التّحالف العدوانيّ الذي تقوده الإدارةُ الأمريكيّة، والبراءة من مشاركته فيه، واعتبار ذلك دليلًا على أنّ هذا النّظام شريك في سفْك الدّماء، والعدوان على سيادةِ الشعوب خدمةً لمشاريع الشيطان الأمريكيّ – على حدّ وصفه.

ولفت إلى أنّ شعب البحرين؛ أصبح أكثر إيمانًا بقوّة الشّعوب وإرادتها على إسقاط العدوان والاستبداد، وبات على يقين بعد «طوفان الأقصى» بأنّ المقاومة هي السبيل لانتزاع الحقوق، وتحرير الأوطان ودحْر قوى الاستعمار، وأنّ أيّ خيارٍ آخر لن يكون مفيدًا، حيث نجحت المقاومةُ ومحورها الشّريف من فلسطين إلى لبنان، مرورًا باليمن والعراق وسوريا في محاصرةِ الأمريكيّين والصّهاينة.

واستنكر عودة الجماعات الدّاعشيّة التّكفيريّة إلى المنطقة، بعد الإعلان عن القبض على إرهابيّين تكفيريّين في الكويت، كانوا يخطّطون لاستهداف المساجد والأبرياء، وأكّد أنّ هذه الجماعات المرتبطة بالشّيطان الأمريكيّ وعملائه السّعوديين؛ تتولّى تنفيذ أجندة أمريكيّة صهيونيّة خبيثة، وتعمل على تفجير المزيد من الساحات في مواجهة محور المقاومة، والعمل على إشغاله بجيوب تكفيريّة جديدة، سَبَق القضاء عليها بفضْل تماسك محور المقاومة.

وحذّر من هذه الجماعات التّكفيريّة في المنطقة بما في ذلك البحرين، بسبب وجود نظام طائفيّ تكفيريّ له سوابق في دعْم الإرهاب الداعشيّ في سوريا والعراق، وهو ما تعزّز مع استباحة أجهزة «الموساد» الصّهيونيّ للبلاد، والاندفاع المجنون لآل خليفة في التعلّق بأيّ طوق يتوهّمون بأنّه سينقذهم من السّقوط الوشيك – بحسب البيان.


رابط المختصر : manamapost.com/?p=2019147698


المواضیع ذات الصلة


  • ائتلاف 14 فبراير «يُعزّي أمين عام حزب الله ويُدين الجريمة الصّهيونيّة الغادرة في لبنان»
  • ائتلاف ثورة 14 فبراير: «حقّ تقرير المصير مفتاح الديمقراطيّة في البحرين»
  • الائتلاف «يُبارك للمعتقلين حريّتهم ويدعو لاجتثاث أيّ وجود صهيونيّ في البحرين»
  • الائتلاف: «اتّساع التّعاون الخبيث بين النّظام الخليفيّ والأجهزة الشّريرة يدعو إلى زيادة التّعاون والتّخطيط بين قوى المُعارضة»
  • ائتلاف 14 فبراير: «الاختفاء القسريّ في البحرين تحوّل إلى وسيلة شائنة لقمع الأصوات المُعارضة»
  • اترك تعليقاً

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *