منامة بوست: قال رئيس مجلس أمناء مركز حمد العالميّ للتعايش السلميّ «عبدالله أحمد الخليفة»، إنّ البحرين صنعت نموذجًا فريدًا ورائدًا للوئام والإخاء الإنسانيّ، ووضعت مرجعًا عالميًا للأمم والشّعوب التي تنشد السّلام والتّعايش.

ولفت إلى أنّ صيانة الحريّات الدينيّة وسيادة العيش المُشترك بلا تفرقة أو تمييز من الثّوابت الوطنيّة ومرتكزات النّهج الإصلاحيّ، ومناسبة «اليوم الدوليّ للأخوّة الإنسانيّة» تُشكّل فرصةً لإبراز الإرث الحضاريّ للبحرين، في إطار مجتمعٍ متماسكٍ يسوده التّجانس والمودّة والوحدة بكاّفة فئاته وأطيافه – بحسب وكالة أنباء البحرين الرسميّة «بنا».

وأكّد أنّ العالم في ظلّ ما يموج به من نزاعات وأعمال عنف ودعوات للتعصّب والعنصريّة، أحوج إلى تعميم النّموذج البحرينيّ القائم على تعزيز روح العائلة الواحدة واحترام الآخر، وقبول التعدديّة الثقافيّة، واستعرض في هذا الصدد العديد من المبادرات الوطنيّة النوعيّة، ومنها: «إنشاء مركز حمد العالميّ للتعايش السّلمي وتدشين جائزة حمد للتعايش السلميّ» – على حدّ زعمه.

وكانت لجنة الحرّيات الدينيّة الأمريكيّة عبّرت في تقاريرها السنويّة؛ عن قلقها بشأن استمرار السلطات البحرينيّة في ممارسة الإجراءات المقيّدة للحريّات الدّينيّة، والتضييق على إحياء الشّعائر العاشورائيّة، باستدعاء عشرات الرواديد والخطباء الشّيعة للتحقيق في المراكز الأمنيّة، في الوقت الذي تزعم رعايتها للتعايش السّلميّ وحريّة العقيدة.

هامش:

تقرير للخارجيّة الأمريكيّة «2020»: «استمرار تدهور الوضع الإنسانيّ والحقوقيّ والاضطهاد الطائفيّ في البحرين»