منامة بوست: توجّه ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير بالتّحيةِ والتّقدير إلى شعبِ البحرين الذي أحيا الذّكرى الثّالثة عشرة لثورتهِ المجيدة، مسجّلًا الحضور الواسع والنّاصع في كلّ الميادينِ والسّاحات، داخل البلاد وخارجها.

وأكّد الائتلاف في بيان عبر موقعه الإلكترونيّ يوم الأربعاء 14 فبراير/ شباط 2011، أنّ هذا الحضور الشّعبيّ المتواصل يؤكّد فَشَل كلّ سياساتِ القمْعِ والإرهاب والكيْد الخليفيّ، وسقوط رهانات التّركيع والإذلالِ والحصار، والشّعب جدّد قراره الثّابت وإرادته التي لا تلينُ لبناءِ حاضرٍ ومستقبلٍ جديدٍ للبحرين، ومقاومة كلّ ظلم وشرّ وتخلُّف على هذه البلاد، وحماية سيادتها واستقلالها، والالتزام بقضايا الأمّة ومواجهة الهيمنةِ الغربيّة والاستكبار العالميّ.

وقال «شعبنا العزيز؛ إنّ ذكرى الثّورة تحلُّ هذا العام وأنتَ تُثْبت للدّاني والقاصي، أنّكَ أكثر عزيمةً وصلابةً وبصيرةً في نهضتك المباركة لتحقيق أهداف ثورة 14 فبراير/ شباط، التي نصّ عليها ميثاق اللؤلؤ ابتداءً من إسقاطِ نظام الفساد والاستبداد الخليفيّ، وإقامة نظامٍ حرّ وعادل وبدستورٍ يكتبه ممثّلو الشّعب الحقيقيّون».

وأضاف «لقد قدّمَت أيّها الشّعبُ العزيز كلّ الوفاء والفداء، ولم تبخل ببذل أعظم التّضحيات مرضاةً لله تعالى، وسعيًا صادقًا للوصولِ إلى الحقوقِ والكرامة كاملةً غير منقوصة، وبفضْل ذلك حافَظَت على مَسِير ثورةِ اللّؤلؤة ومسارها، فلم تتعثّر خُطاك ولا زلّت أقدامُك على هذه الطّريق، رغم الأشواكِ والتّحديّات، وكان إيمانُك الخالص بالله تعالى، والتزامك بدينكَ وقيمكَ وأصالتكَ المعينَ والسّندَ في معركة الحقّ ضدّ الباطل، والتي تواصلُ فيها بدون انقطاع أو تراجع، وبلا كلَلٍ أو ملَل، بل كلّك عزمٌ وأمل وإرادة ومقاومة».

وعاهد الشّعب البحرينيّ بالبقاء والثبات والصّمود في هذه الثّورة المجيدة، والمضي بصْدقٍ وإخلاصٍ في تحمُّل المسؤوليّة الثّوريّة والوطنيّة، مقتديًا بالقيادةِ الحكيمةِ والشّجاعة لسماحة «آية الله الشّيخ عيسى قاسم»، وباذلًا كلّ الجُهد والجِهاد في سبيلِ إنقاذ هذا الوطنِ من الإجرام والطّغيان الخليفيّ، وإقامة التّغيير الشّامل والبناء الدّائم، وتحرير أرض البحرين والأمّة من الصّهاينةِ والغزاةِ والقواعد الأجنبيّة – بحسب البيان.