منامة بوست: وجّه اللورد البريطانيّ النّائب «بول سكريفن»، رسالةً إلى الرئيس التّنفيذيّ لإدارة «سباقات الفورمولا واحد – ستيفانو دومينيكالي»، تطالبه بعدم التورّط في عمليّة الغسيل الرياضيّ الذي تمارسه السّلطات البحرينيّة، للتعتيم على سجلّها في انتهاكات حقوق الإنسان.

وقال «اللورد سكريفن» في رسالته إنّ البحرين انتهكت حقوق الإنسان بعد الاحتجاجات المطالبة بالديمقراطيّة في 2011، ومارست سياسة التعذيب وسوء المعاملة بحقّ المعتقلين السّياسيين بعد محاكماتٍ غير مستقلّة، كما منعت المواطنين من حقّهم في حريّة الرأي والتعبير – على حدّ وصفه.

واتّهم إدارة «سباقات الفورمولا واحد» بالمشاركة في التّبييض الرياضيّ للبحرين المتورّطة في انتهاكاتٍ لحقوق الإنسان، والتي يُعتقد أنّها تستخدم الرياضة لتحسين الصّورة المشوّهة في الخارج، فهي الأعلى من حيث عدد المعتقلين مقارنةً بنسبة سكّانها، بعد أن سجّلت أعلى عددٍ من المعتقلين السّياسيين داخل سجونها، تعرّضوا للتعذيب وسوء المعاملة، بما يخالف المواثيق والقوانين الدوليّة – على حدّ قوله.

ولفت إلى أنّ البحرين تحتلّ مرتبةً متدنيةً في تصنيف الحريّات السياسيّة وفق مؤشّر الديمقراطيّة الاقتصاديّ، كما تراجعت في مؤشّرات الحريّات الصّحفية لتحتل «المرتبة 170»، بسبب قمع حريّة الرأي والتعبير واعتقالها العشرات من الصّحفيين، كما تحظر عمل منظّمات المجتمع المدنيّ.

وطالب بإدانة انتهاكات حقوق الإنسان في البحرين، وعدم التّورّط في عمليّة «التّبييض الرياضيّ» لجرائم التّعذيب التي تمارسها الدّول المستضيفة، والضّغط على السّلطات للإفراج عن معتقلي الرأي وإيقاف عقوبة الإعدام فورًا.