Saturday 23,Nov,2024 05:17

صحيفة بحرينية مستقلة

صحيفة بحرينية مستقلة

رئيس شورى الائتلاف «يدعو إلى مقاومة التطبيع والتجنيس ورفض جرائم النظام الخليفيّ بحقّ الشّعب البحرينيّ»

منامة بوست: وجّه رئيس مجلس الشّورى في ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير، خطابه السنويّ بمناسبة شهر رمضان المبارك، ودعا إلى أن يكون شهر عبادة وجهاد ومقاومة للنفس الأمّارة بالسوء، والأعداء الخارجيين الذين يحاربون الدّين والحريّة والوجود والهويّة.

منامة بوست: وجّه رئيس مجلس الشّورى في ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير، خطابه السنويّ بمناسبة شهر رمضان المبارك، ودعا إلى أن يكون شهر عبادة وجهاد ومقاومة للنفس الأمّارة بالسوء، والأعداء الخارجيين الذين يحاربون الدّين والحريّة والوجود والهويّة.

وأشار رئيس الشورى في خطابه المنشور على موقع الائتلاف الإلكترونيّ، إلى أنّه انطلاقًا من هذه المحطّة الإيمانيّة والسفرة المتنوّعة الموائد، فحريّ بنا تكثيف البرامج الرمضانيّة والأمسيات القرآنيّة والأنشطة الثقافيّة، وأيّ مشاريع تواجه مشاريع اللهو والفساد وكلّ ما هو دخيل على الدّين الإسلاميّ والهويّة الأصيلة.

وقال للدول العربيّة المطبّعة إنّ توهّم أنظمتكم وحكوماتكم المطبّعة، أنّ أمريكا الإرهابيّة والكيان الصهيونيّ المتوحّش يحميان عروشكم، ويحفظان مناصبكم هو توهّم ناتج عن جهل منكم وإمعان في باطلكم، فها هي أمريكا غير قادرة على حماية نفسها في البحرين «الأحمر والعربي»، والكيان الصهيونيّ الإجراميّ بإبادته الجماعيّة لأهل غزة، وتوحّشه المدعوم من أمريكا والدّول الغربيّة غارق في مأزقٍ لا قرار له، ومهزوم أمام المقاومين والمجاهدين في فلسطين ومحاور قتالها، ولا مناص له إلا التسليم والاعتراف بهزيمته لتعود الأراضي الفلسطينيّة المحتلّة إلى أهلها، ويعود «مسجد الأقصى» محرّرًا طاهرًا من أيدي أرجاس الأرض وأنجاسها الصهاينة الغاصبين.

وقال لشعوب المنطقة «إنّه بات جليًا أنّ الاستقرار في المنطقة إنّما هو بخروج الاحتلال منها، ووقف الإبادة الجماعيّة التي يرتكبها الكيان الصهيونيّ في غزة، كما أنّ التطبيع وإبرام الاتفاقيات مع هذا الكيان وتمكينه أمنيًا واقتصاديًا وسياسيًا، موجب لزعزعة أمن المنطقة واستقرارها، لأنّ الشّعوب لا يمكنها أن تتعايش مع من يريد لها شرًّا ومع كيان أرعن وغاصب، غرضه من التطبيع سرقة البلدان وخيراتها والقضاء على إسلامها وترويج الباطل في أرضها، وهذا ما لا يتحمّله أو يسكت عنه المسلم الغيور على دينه والحريص على وطنه، بل سيبقى مجاهدًا ومقاومًا حتى إنهاء هذه الاتفاقيات الخائنة.

وعلى الأنظمة أن تنصاع إلى الشّعوب الحرّة وتستجيب لمطالبها، وتلغي جميع اتفاقياتها مع هذا الكيان اللقيط ليعمّ الأمن والأمان في البلاد، ودعا شعوب المنطقة وأحرارها إلى الحفاظ على القضيّة الفلسطينيّة، والنّضال من أجلها ففي حريتها حريّة من الأنظمة العميلة التي تحكم البلدان – حسب تعبيره.

ودان الجرائم التي يرتكبها النظام الخليفيّ بحقّ الشّعب البحرينيّ، ومنها اعتقال أبناء الوطن أو طردهم وإسقاط جنسيّتهم واستبدالهم بأجانب من بيئات معادية لكلّ القيم والمبادئ المجتمعيّة، بما يهدّد النسيج الاجتماعيّ وخلق أزمات مختلفة في المجتمع، منها أزمة المعيشة التي يعانيها الشباب الذين تدنّت أجورهم إلى أدنى مستوياتها، وأزمة انعدام الأمن والاستقرار المرتبطة بالمجنّسين البعيدين عن روح المواطنة، إلى جانب الأزمة الأخلاقيّة، حيث الفوضى والانفلات والإجرام من المجنّسين، وغير ذلك من الأزمات التي تؤثّر في هويّة البلاد على المدى البعيد – على حدّ وصفه.

وشدّد على أنّه لا استقرار مع التجنيس ولا سلام ولا أمان مع التطبيع ووكر التجسّس يدنّس العاصمة، والقواعد الأجنبيّة تستبيح أرض البحرين، ودعا بمناسبة «اليوم الوطنيّ لطرد القاعدة الأمريكيّة من البحرين»، الذي هو أول يوم جمعة من شهر رمضان، إلى مقاومة هذا الوجود بكلّ الوسائل، لأنّه يشكّل خطرًا حقيقيًا على البلد وأهله، خصوصًا مع اقتران هذا الوجود بالتحالف مع الكيان الصهيونيّ، الذي لا يعرف دينًا ولا أخلاقًا ولا قوانين عرفيّة ولا معاهدات دوليّة – بحسب البيان.


رابط المختصر : manamapost.com/?p=2019147933


المواضیع ذات الصلة


  • الائتلاف: «أطفال البحرين بين الحرمان من العيش بكرامة وبين التّعذيب في السّجون»
  • الائتلاف: «الحربُ الخليفيّة الصّهيونيّة على صلاة الجمعة والشّعائر في البحرين لن تُحقّق أهدافها المسمومة»
  • الائتلاف «يدعو لمشروع الدّفاع عن هويّة شعب البحرين في عيد الشّهداء المقبل»
  • الائتلاف: «نُحذّر نظام آل خليفة من التّمادي في العدوان على الشّعب وهويّته»
  • ائتلاف 14 فبراير في البحرين «يبارك ويُعزّي باستشهاد رئيس المجلس التنفيذيّ في حزب الله اللبنانيّ»
  • اترك تعليقاً

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *