منامة بوست: ندّد عالم الدّين البحرينيّ البارز «آية الله الشّيخ عيسى قاسم»، بسياسة القمع المُمنهج والموت البطيء التي يتعرّض لها المطالبون السّياسيّون بالحقّوق في البحرين، والتي كان آخرها سقوط الشّهيد المُعتقل «حسين الرامي».

منامة بوست: ندّد عالم الدّين البحرينيّ البارز «آية الله الشّيخ عيسى قاسم»، بسياسة القمع المُمنهج والموت البطيء التي يتعرّض لها المطالبون السّياسيّون بالحقّوق في البحرين، والتي كان آخرها سقوط الشّهيد المُعتقل «حسين الرامي».
وقال «الشّيخ قاسم» في تدوينة عبر حسابه في «منصة إكس»، إنّ المطالبون السّياسيّون بالحقوق في البحرين، يتمّ نقلهم من البيوت إلى السّجون ثمّ القبور، ومنهم الشّاب «الشّهيد حسين خليل إبراهيم» رفع الله درجته.
وأضاف أنّ الشّهيد ودّع هذه الحياة متحمّلًا شهادة حقٍّ وصدق، على الظّلم الشّديد للسياسة القائمةِ في البلاد، والمعاداة لهذا الشّعب ودينه والحقّوق الإنسانيّة المسلّم بها له، وعلى الظّلم الذي عانى منه حتى ساعة وداعه لهذه الحياة – على حدّ وصفه.
وأكّد أنّ المعتقلين في عذابٍ دائم ولا علاج إلا باسترجاعهم لحقّ الحرّية، وشدّد على أنّ المسؤوليّة ملقاة على الشّعب والمُعارضة، وكلّ ذي دينٍ حقيقيّ أو ضمير- حسب تعبيره.
المطالبون السياسيّون بالحقوق في البحرين من البيوت إلى السجون ثمّ القبور، ومنهم الشاب حسين خليل إبراهيم رفع الله درجته، الذي ودّع هذه الحياة متحمّلاً شهادة حقٍّ وصدق على الظلم الشديد للسياسة القائمةِ في البلاد، والمعاداة لهذا الشعب ودينه والحقوق الإنسانيّة المسلّم بها له، وعلى…
— آية الله الشيخ عيسى قاسم (@AyatollahQassim) March 29, 2024