منامة بوست: قالت رابطة الصّحافة البحرينيّة إنّ القياديّ المُعارض «حسن مشيمع»، يتعرّض لمُعاملة انتقاميّة بسبب آرائه المُناهضة لنظام الحكم في البحرين منذ اعتقاله في مارس/ آذار2011، بدءًا من سوء المعاملة والتّعذيب، وصولًا إلى الإهمال الطّبيّ والتّضييق.
منامة بوست: قالت رابطة الصّحافة البحرينيّة إنّ القياديّ المُعارض «حسن مشيمع»، يتعرّض لمُعاملة انتقاميّة بسبب آرائه المُناهضة لنظام الحكم في البحرين منذ اعتقاله في مارس/ آذار2011، بدءًا من سوء المعاملة والتّعذيب، وصولًا إلى الإهمال الطّبيّ والتّضييق.
وأكّدت الرابطة في بيانٍ عبر موقعها الإلكترونيّ أنّ «مشيمع» لا زال يعاني الأمرّين من ظلم السّلطات السّياسيّة والأمنيّة وقساوتها، حيث تستمرّ السّلطات في مضايقته بشتّى الطّرق، كما أنّه يعاني من حفلة انتقامٍ سياسيّ لا يريد لها المسؤولون في الدولة أن تنتهي، على عكس معظم المحكومين السّياسيّين الذين باتوا يعيشون حياةً شبه روتينيّة ومُضايقات محدودة – على حدّ وصفها.
وأشارت إلى أنّ أمين عام حركة الحريّات والديمقراطيّة «حسن مشيمع – 76 عامًا»، يشكو من تراكم أمراض الشّيخوخة ومرض السّرطان، وكان في رحلة علاج إلى المملكة المتّحدة، قبل أن يعود إلى البلاد للمشاركة في احتجاجات دوار اللؤلؤة عام 2011، لتعتقله السّلطات البحرينيّة ويتلقّي حكمًا قاسيًا بالسّجن جرّاء موقفه السّياسيّ.
ولفتت إلى أنّ الوضع الصّحيّ لمشيمع شهد تدهورًا ملحوظًا منذ ثلاثة أعوام مضت، حيث قرّرت السّلطات نقله إلى مركز كانو الصّحيّ لإجراء عددٍ من الفحوصات والمتابعات الطّبيّة، لكن الأمر تحوّل إلى أمر دائم، حيث يقبع فيما يشبه العزل الصّحيّ في هذا المركز وكأنه في حبسٍ انفراديّ – حسب تعبيرها.
وأكّدت أن استمرار المُمارسات الانتقاميّة بحقّ «مشيمع» أمرٌ لا يليق بأيّ حكومة أن تقوم به، وطالبت السّلطات بالإفراج عنه بدلًا من التّضييق عليه، ليكون إلى جانب أسرته وليتلقّى الرعاية الصّحيّة التي يحتاجها، ودعت حكومة بريطانيا والولايات المتّحدة والاتحاد الأوروبيّ، إلى ممارسة الضّغوط على حليفتها البحرين، لإنهاء معاناة «الأستاذ حسن مشيمع» وإطلاق سراحه وإنهاء هذه الحفلة الماجنة، من الانتقام والتّشفّي على رجلٍ مريضٍ ومرهق – بحسب البيان.
رابط المختصر
:
manamapost.com/?p=2019148098
المواضیع ذات الصلة
رابطة الصّحافة البحرينيّة «تُطالب بتعديل 26 مادّة قانونيّة تقمع حريّة الرأي والتّعبير في البحرين»
رابطة الصحافة البحرينيّة: «إدارة مكافحة الجرائم الإلكترونيّة أداة ترهيبٍ وتقييدٍ لحريّة الصّحافة والتّعبير في البحرين»
رابطة الصّحافة البحرينيّة «توثّق حالات انتهاكات طالت كُتّاب وسياسيين خلال النصف الأول من 2024»
رابطة الصّحافة البحرينيّة: «عودة مظاهر الانتهاكات تُهدّد فرص المصالحة في البلاد»
رابطة الصّحافة البحرينيّة «تدشّن حملةً توعويّة بالقوانين المعطّلة لحريّة الرأي والتّعبير في البحرين»