منامة بوست: أكّد البيت الأبيض الأمريكيّ أنّ مستشار الأمن القوميّ «جيك ساليفان»، أرجأ زيارته إلى السّعوديّة، والتي كانت مقرّرة يوم الأربعاء 3 أبريل/ نيسان 2024، لبحث المفاوضات مع وليّ العهد «محمد بن سلمان» حول التّطبيع بين الكيان الصّهيونيّ والسّعوديّة.

وقال «موقع إكسيوس الأمريكيّ» في تقريرٍ له، إنّ أهميّة هذه الزيارة تأتي بالتزامن مع استمرار العدوان الصهيونيّ على قطاع غزة، ومع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسيّة الأمريكيّة، وإصرار الرئيس الأمريكيّ «جو بايدن» على التّوصّل إلى اتفاق للتطبيع بين الجانبين السّعوديّ والصّهيونيّ.

وأضاف أنّ مستشار الأمن القوميّ الأمريكيّ سيناقش مع وليّ العهد السّعوديّ «صفقة ضخمة»، تتضمّن التّطبيع مع الكيان الصّهيونيّ المحتل، واتفاقيّة معاهدة دفاعيّة مع الولايات المتّحدة، ودعم تطوير برنامج نوويّ مدنيّ للسعوديّة، وفقًا لما أعلن عنه مسؤولون أمريكيون وصهاينة.

وكان وزير الخارجيّة السّعوديّ «فيصل بن فرحان»، أكّد أنّه بإمكان السّعوديّة الموافقة على الاعتراف بالكيان الصّهيونيّ، كجزء من اتفاق أوسع «اتفاقيّة التّطبيع»، إذا تمّ حلّ القضيّة الفلسطينيّة، فيما قالت مجلّة «مودرن بوليسي» الأمريكيّة، إنّ السّعوديّة باتت أكثر حرصًا على التّطبيع، رغم العدوان الصّهيونيّ الغاشم على قطاع غزة، وما يرتكبه من مجازر بحقّ الشّعب الفلسطينيّ.

هامش:

وزير الخارجيّة السّعوديّ «يضع شروط بلاده للاعتراف بالكيان الصهيونيّ»

مجلّة أمريكيّة: «السّعوديّة أكثر حرصًا على التّطبيع مع الكيان الصهيونيّ انطلاقًا من رؤية وليّ العهد البراغماتيّة»