منامة بوست: اعتصم عدد من عوائل المعتقلين السّياسيين يوم الخميس 4 أبريل/ نيسان 2024، داخل مبنى المؤسّسة الوطنيّة لحقوق الإنسان «جهة رسميّة»، للمطالبة مجدّدًا بالإفراج الفوريّ وغير المشروط عن أبنائهم، وإنهاء سياسة القمع داخل السّجون.
منامة بوست: اعتصم عدد من عوائل المعتقلين السّياسيين يوم الخميس 4 أبريل/ نيسان 2024، داخل مبنى المؤسّسة الوطنيّة لحقوق الإنسان «جهة رسميّة»، للمطالبة مجدّدًا بالإفراج الفوريّ وغير المشروط عن أبنائهم، وإنهاء سياسة القمع داخل السّجون.
وأكّدت العوائل أنّه في حال عدم الإفراج عن ذويهم المعتقلين، فإنّهم يطالبون بإعادة مُحاكمتهم واستبعاد الأدلّة السّابقة التي انتُزعت تحت وطأة التّعذيب، وفتح تحقيق عادل ومسّتقل حول ما يجري في «سجن جو المركزيّ»، من قطع للماء والمكيفات وتأخير الوجبات ومحاسبة المسؤولين عن هذه الانتهاكات.
وشدّدت في مطالبها على الكشف عن مصير أبنائهم المعتقلين، والسّماح بالتواصل معهم بعد أن انقطع الاتصال لأكثر من أسبوع، كما طالبوا بفتح تحقيق شفّاف حول وفاة المعتقل «الشّهيد حسين خليل الرامي» وبيان الأسباب الحقيقيّة لوفاته، في ظلّ الإهمال الطّبيّ المُتعمّد والأوضاع الصّعبة والظّروف القاسية والخطرة، والتي حوّلت سجون البحرين إلى مقابر للسّجناء السياسيّين – حسب تعبيرهم.
ويأتي هذا الاعتصام بعد الوقفة الاحتجاجيّة لعوائل المعتقلين أمام «سجن جو المركزيّ»، مساء يوم الاثنين الأول من أبريل/ نيسان 2024، للمطالبة بالإفراج عن ذويهم، وحلحلة ملفّ المعتقلين وإنهاء الحلّ الأمنيّ في البلاد، والاستماع والاستجابة إلى مطالب المعتقلين المشروعة.
هامش:
البحرين: «عوائل المُعتقلين السّياسيين يعتصمون أمام سجن جو.. وعناصر المرتزقة تقمع بوحشيّة تظاهرة تضامنيّة» – «صور – فيديو»
رابط المختصر
:
manamapost.com/?p=2019148141
المواضیع ذات الصلة
البحرين: «عوائل المُعتقلين المحكومين بالإعدام يعتصمون داخل المؤسّسة الحقوقيّة التابعة للديوان الملكيّ»
البحرين: «وحدة التّحقيق الخاصّة تستلم شكاوى تعذيب دون محاسبة المُتورّطين في الانتهاكات» – «وكالة بنا»
هيئة الإذاعة البريطانيّة: «لا مقوّمات حياة موجودة للمعتقلين السّياسيين في سجون البحرين»
السّلطات الأمنيّة الكويتيّة «تُسلّم البحرين مغتربًا بحرينيًّا بعد تسلّمه من السُلطات العراقيّة» – «فيديو»
مقرّرة أمميّة: «السُلطات البحرينيّة تنتقم من مواطن بسبب النشاط الحقوقيّ لأحد أقربائه المُهاجرين»