منامة بوست: أكّد عالم الدّين البحرينيّ «الشّيخ علي الصددي»، أنّ البلاد في أمسّ الحاجة إلى إصلاحات حقيقيّة وجادّة، تتصل بجذور الأزمات وإلى معالجات لا تقف عند السّطح، وشدّد على ضرورة إخلاء السّجون وعودة المغتربين إلى وطنهم.

وقال «الشّيخ الصّددي» في خُطبةِ صلاة الجُمعة المركزيّة 5 أبريل/ نيسان 2024، في «جامع الإمام الصادق عليه السّلام» في «بلدة الدُّراز» غرب العاصمة المنامة، إنّ الوطن وأبناءه يستحقّ ويستحقّون ما هو أكبر بعشرات المرّات، ممّا يُوعد به من إجراءات لا تبدّد الأزمات بل تبقيها وتؤكّدها، وتساءل: «ألم يأنِ لهذا الوطن أن تهدأ آهاته، وأن تخلى سجونه بالكامل من معتقليها، وأن يعود المغتربون من أبنائه وأن ينعم الجميع فيه بخيراته؟».

ودعا إلى المشاركة في فعاليات «يوم القدس العالميّ»، وأشار إلى أنّ هذا اليوم ميقات ضربه «الإمام روح الله الموسويّ الخمينيّ – قدّه» العظيم، لتذكير الأمّة بعدوها اللّدود والمبين وبعنصريّته البغيضة ومبادئه الّلعينة ومخطّطاته الأثيمة، ولتعلن رفضها له وتجدّد براءتها منه، وتعزّز حربها المفتوحة معه، وتبقيه منبوذًا وفي عزلةٍ تامّة.

وأضاف أنّ «يوم القدس» هو يوم تذكير للأمّة لتعمل على استعادة ما اغتصب من أرض، وتأخذ على يد العدوّ ليكفّ عن جرائمه وآثامه وعن تدنيس المقدّسات، وانتهاك حرمة المسجد الأقصى قبلة المسلمين الأولى، ومسرى نبيّنا صلّى الله عليه وآله – حسب تعبيره.