منامة بوست: حذّر الرئيس الايرانيّ «السّيد إبراهيم رئيسي»، الكيان الصّهيونيّ أو حلفاءه من أيّ مغامرة جديدة بعد العمليّة النوعيّة، التي نفّذها رجال القوّات المسلّحة الإيرانيّة، ردًا على الأعمال العدوانيّة الصهيونيّة ضدّ المصالح الإيرانيّة، والهجوم الأخير على القنصليّة في دمشق.

وأكّد الرئيس الإيرانيّ في بيانٍ نشرته وكالة الجمهوريّة الإسلاميّة للأنباء «إرنا»، أنّ أيّ سلوكٍ متهورٍ جديدٍ أو مغامرةٍ جديدةٍ من قبل كيان العدوّ الصّهيونيّ سيُقابل بردّ فعلٍ أثقل، وأنّ الشعب الإيرانيّ وقوات الحرس الثوريّ بالتعاون مع كافّة القطاعات الدفاعيّة والسياسيّة في البلاد، لقّنوا العدوّ الصهيونيّ درسًا لن ينساه وسجّلوا صفحة جديدة في تاريخ الاقتدار الإيرانيّ.

وأشار إلى أنّه خلال الأشهر السّتة الماضية، استخدمت طهران كافّة الأدوات والتسهيلات الإقليميّة والدوليّة، للفت انتباه المجتمع الدوليّ إلى المخاطر القاتلة النّاجمة عن تقاعس مجلس الأمن التابع للأمم المتّحدة، تجاه الانتهاكات المستمرّة للكيان الصهيونيّ، لكن المجلس فشل في القيام بواجباته تحت تأثير الولايات المتّحدة، وبعض الداعمين الآخرين للكيان الصهيونيّ.

ولفت إلى أنّ قوّة الجمهوريّة الإسلاميّة تضمن الأمن، وأنّ إيران تعمل على الدفاع عن مصالح دول وشعوب المنطقة، وعازمة على النهوض بسياسة حسن الجوار وتعزيز الصّداقة والتعاون مع البلدان المجاورة، وأنّ شعوب المنطقة على اختلاف مذاهبها وأديانها تستحقّ العيش بسلامٍ وطمأنينة – حسب تعبيره.

وشدّد على أنّ أيّ مغامرة جديدة ضدّ مصالح إيران ستواجَه بردّ أقوى، والقوّات المسلّحة الإيرانيّة ترصد أيّ تحرّك، وفي حال قيام الكيان الصهيونيّ وحماته بأيّ تصرّفٍ متهوّرٍ، ستقوم هذه القوات بالردّ القوي والذي سيكون أكثر ثقلًا، ودعا حماة هذا الكيان إلى التخلّي عن الدّعم الأعمى له، والذي يعدّ من الأسباب التي تساهم في انتهاك هذا الكيان القوانين الدوليّة – بحسب الوكالة.