منامة بوست: نعت قوى المُعارضة البحرينيّة «الشّاب عمران أحمد شرف – 41 عامًا» من بلدة العكر الذي رحل يوم الجمعة 19 أبريل/ نيسان 2024، وأهابت بالشّعب البحرينيّ تسجيل مشاركة واسعة في مراسم تشييع الشّهيد ومجالس الفاتحة.

وقال ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير في بيانٍ عبر موقعه الإلكترونيّ، إنّ «عمران» رحل شاهدًا وشهيدًا على وحشيّة النّظام الخليفيّ وغطرسته، وكتب اسمه في لائحة الشّرف والفضيلة، التي ضمّت اسم شقيقه القائد الميدانيّ «الشّهيد حسين شرف».

وأشار إلى أنّ الشّهيد عاش مطارَدًا لسنوات طويلة بعد أن صدرت بحقّه أحكام ظالمة بالسّجن، لأكثر من مائة عام بتهمٍ كيديّة تتعلّق بحريّة الرأي والتّعبير، إلى أن أُصيب في العام الماضي بمرضٍ عضال كان يتطلّب العلاج خارج البلاد، غير أنّ القيود الأمنيّة التي كانت تتهدّده كمطارَد من أجهزة استخبارات النّظام، حالت دون تلقّيه العلاج اللازم والكافي داخل البحرين.

وقدّمت جمعيّة الوفاق الوطنيّ الإسلاميّة المُعارِضة، العزاء لعائلة «الشّاب عمران شرف» وأهالي منطقة العكر، سائلة الله له الرحمة ولعائلته ومحبيه الصبر والسلوان، وأن يحتسبه مع الشّهداء والصالحين.

ورفع «تيّار الوفاء الإسلاميّ» التّعازي إلى ذويه وعُموم شعب البحرين، وخاصّة أهالي العكر بارتحاله مظلومًا، وقال إنّ «الشهيد رحل بعد سجلٍّ جهاديّ حافلٍ، ومعاناة طويلة من المطاردة من النظام الخليفيّ منذ عام 2014».

في حين قالت جمعيّة العمل الإسلاميّ «أمل» في بيانٍ، ببالغ الفخر والاعتزاز نزفُّ «الشّهيد المجاهد عمران شرف»، شاهدًا وشهيدًا على ما يعانيه شعب البحرين المجاهد، من ظلمٍ واضطهادٍ واستهتارٍ بالأرواح، وشاهدًا كذلك على صبره وجهاده الطويل – حسب تعبيرها.