منامة بوست: قالت جمعيّة الوفاق الوطنيّ الإسلاميّة المُعارِضة، إنّ التّطبيع الذي صار محلّ شكوك عند المطبّعين العرب، بمن فيهم السّلطات البحرينيّة؛ لا شكّ أنّ آماله تحطّمت في ظلّ متغيّرات الحرب، وتوالي هزائم الكيان الصهيونيّ أمام الضّربات من كلّ مكان.

منامة بوست: قالت جمعيّة الوفاق الوطنيّ الإسلاميّة المُعارِضة، إنّ التّطبيع الذي صار محلّ شكوك عند المطبّعين العرب، بمن فيهم السّلطات البحرينيّة؛ لا شكّ أنّ آماله تحطّمت في ظلّ متغيّرات الحرب، وتوالي هزائم الكيان الصهيونيّ أمام الضّربات من كلّ مكان.
وأشارت الجمعيّة في بيانٍ إلى أنّ التطوّرات الضخمة والمعقّدة في المشهد العام، لارتدادات حرب الإبادة على غزة، التي خلّفت مقابر جماعيّة، واتّباع سياسة الأرض المحروقة، والردّ الإيرانيّ على جرائم الكيان الصّهيونيّ أخذ أبعادًا استراتيجيّة، حطّمت للمرّة الثانية بعد «طوفان الأقصى» صورة الكيان الذي لا يُقهر.
وأضافت أنّ أصداء الضّربة في الكيان شكّلت أبعادها في بعض صحف الأصدقاء العرب، بما فيها الصّحف البحرينيّة التي غطّت الحدث بشكلٍ غير مهنيّ ولا حرفيّ، وابتعدت عن الحياديّة والموضوعيّة، لتصف الضربة بما لم يصفه الصهاينة أنفسهم – على حدّ وصفها.
وتساءلت لماذا أخذت هذه الأصداء ترددًا عند هذه الصحف، فلأنّها شكّلت هزيمة نفسيّة لبعض الأنظمة العربيّة الحليفة، والتي للأسف اعتبرت السّلطة في البحرين نفسها إحدى تلك الدول، حيث تزعزعت بشكلٍ مدوٍّ طموحات هذه الأنظمة في الحماية الصهيونيّة – حسب تعبيرها.
ولفتت إلى أنّ السّلطة البحرينيّة، لم يكن في حسبانها أنّها ستنضمّ لتحالفٍ عسكريّ من أجل نجدة الكيان المؤقّت، فبدلًا من تطلّعاتها في الحماية الموهومة، صارت ملزمة بحماية الكيان المحتل أمام ضربات المقاومة – بحسب البيان.