منامة بوست: أفادت هيئة البثّ الإسرائيليّة «كان» بأنّ طائرة إسرائيليّة خاصّة، هبطت في العاصمة السعوديّة الرياض يوم السبت 27 أبريل/ نيسان 2024.

وقال «موقع i24news» العبريّ إنّ الطّائرة هبطت في «الرّياض»، بعد يومٍ من زيارة وزير الخارجيّة الأمريكيّة «أنتوني بلينكن»، وكانت أقلعت من «مطار بن غوريون» وهبطت مؤقّتًا في «عُمان»، ومن ثم واصلت طريقها إلى وجهتها في السعوديّة، ومن الممكن أنّ الطائرة الإسرائيليّة أحضرت معها مسؤولين إسرائيليين إلى محادثة حول التطبيع بين الكيان والسعوديّة.

وأضاف أنّ الحديث يدور حول هذه الطائرة التي استُخدِمَتْ خلال الأشهر الأخيرة، في تنقّلات المسؤولين الكبار في «جهاز الموساد» الصهيونيّ، وهي طائرة إداريّة لرجل أعمال اسرائيليّ استُخدِمَتْ لنقل المسؤولين ذوي الصلة، خلال المحادثات للإفراج عن الرهائن الصهاينة التي أجريت في القاهرة والدوحة.

ولفت إلى أنّ «صحيفة وول ستريت جورنال» نشرت قبل أسبوعيْن، أنّ «إدارة بايدن» تدفع صفقة دبلوماسيّة ستنطلق فعليًا في الأشهر القادمة، وتهدف للضغط على رئيس الوزراء الصهيونيّ «بنيامين نتنياهو» للالتزام بالاعتراف بالدولة الفلسطينيّة، مقابل اعترافٍ دبلوماسيٍّ للسعوديّة بإسرائيل – بحسب الموقع.

وقالت وكالة الأنباء السّعوديّة الرسميّة «واس»، إنّ وزير الخارجيّة «فيصل بن فرحان» ترأس الاجتماع الوزاريّ التشاوريّ للمجموعة العربيّة السّداسيّة، لبحث تطوّرات الحرب الصّهيونيّة على قطاع غزة، بالتزامن مع استئناف محادثات التّطبيع بين الكيان الصهيونيّ والسّعوديّة.

وأكّدت أنّ الاجتماع عقد يوم السبت 27 أبريل/ نيسان 2024، في العاصمة السّعوديّة الرياض، وحضره كلّ من وزير خارجيّة الأردن «أيمن الصّفدي»، وزير الخارجيّة المصريّ «سامح شكري»، أمين سرّ اللجنة التنفيذيّة لمنظّمة التّحرير الفلسطينيّة «حسين الشّيخ»، المستشار الدبلوماسيّ لرئيس الإمارات «أنور قرقاش»، ووزير الدّولة في وزارة الخارجيّة القطريّة «محمد الخليفي».