منامة بوست: وصل وزير خارجيّة البحرين «عبد اللطيف الزياني» إلى سوريا يوم الأحد 28 أبريل/ نيسان 2024، واجتمع مع الرئيس السوريّ «بشار الأسد» ضمن جولةٍ يقوم بها الوزير في الدّول العربيّة، في زيارة هي الأولى لمسؤول من البحرين منذ 2011.

ورحّب الرئيس السّوريّ بزيارة وزير الخارجيّة إلى دمشق، وكلّف الوزير بنقل تحيّاته إلى حاكم البحرين «حمد عيسى الخليفة»، ووليّ عهده رئيس مجلس الوزراء «سلمان حمد الخليفة»، وأشاد باستضافة البحرين لأعمال القمّة العربيّة الثالثة والثلاثين في مايو/ أيار المقبل، وأعرب عن ثقته في نجاح القمّة والتّطلّع إلى ترسيخ التّضامن العربيّ، وتعزيز مسيرة التعاون وحماية الأمن القوميّ العربيّ، في ظلّ الظروف الصعبة التي تعيشها المنطقة – بحسب وكالة أنباء البحرين الرسميّة «بنا».

ونقل وزير الخارجيّة إلى الرئيس السّوريّ تحيات حاكم البحرين ونجله وليّ العهد، وتمنّياتهما بالتّقدّم والازدهار لدولة سوريا وشعبها، وأشاد بما تشهده علاقات التعاون الثنائيّ من تطوّر وتقدّم – بحسب الوكالة.

وحذت البحرين حذو كثيرٍ من الدّول الغربيّة والخليجيّة بقطع علاقاتها مع سوريا، حيث أغلقت سفارتها في دمشق عام «2012»، في إثر الأزمة المستمرّة في سوريا منذ «2011»، ثمّ عادت لتعلن في ديسمبر/ كانون الأول «2018»، استمرار العمل في سفارتها بدمشق، بعد يومٍ واحدٍ من إعادة فتح الإمارات سفارتها.

وقدّمت دول خليجيّة أبرزها السعوديّة وقطر، دعمًا ماليًا وعسكريًا لفصائل المعارضة المُسلّحة في سوريا، قبل أن يتراجع الدّعم تدريجيًا خلال السّنوات الماضية.

هامش:

البحرين «تُعيّن سفيرًا لها في دمشق بعد عشر سنوات من القطيعة الدبلوماسيّة ودعم ميليشيّات المُعارضة المُسلّحة» – «وكالة بنا»