منامة بوست: أكّد المجلسُ السّياسيّ في ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير، أنّ نظامَ الاستبداد والفساد الحاكم في البلاد، هو نظامٌ قبليّ وطائفيّ وعنصريّ، وليس من المتوقّع إلّا أن يكون معاديًا لكلّ أشكالِ الحريّةِ والتّعبير عن الرّأي.

ووجّه المجلسُ في بيانٍ بمناسبة «يوم الصّحافة العالميّ» عبر موقع الائتلاف، التّحيّة إلى الأقلام الحرّة والكتّابَ الأحرار في البحرين، وقال إنّ النّظام الحاكم في البحرين، هو نظامٌ أمنيّ وعدوانيّ وغير متسامح، مهما نافقَ وتملّقَ وكذّبَ مع المواطنين الأصليّين، الذين يصرّون على إظهار ثقافتهم وهويّتهم الدّينيّة المهدَّدة بالاضطهادِ والإبادة، وبإشرافٍ وتنفيذٍ من أعلى هرمٍ في هذا الكيان غير الشّرعيّ – على حدّ وصفه.

واستهجن الاحتفالات الحكوميّة بيوم الصّحافة العالميّ، وأشار إلى أنّ الدّعايات والبيانات التي تصدر عن النظام الخليفيّ ومؤسّساته، بما في ذلك كلمة حمد بهذه المناسبةهي محاولاتٌ ممجوجة، وغير ذات جدوى في التّغطيةِ على الواقع الأسود الذي تعانيه الصّحافة، وحريّات الكلمة والتّعبير عن الرّأي في البحرين، ولا سيّما بعد الإجهاز الكامل على كلّ المنابر والصّحف غير الحكوميّة، وآخرها «صحيفة الوسط».

ودان سياسة الإرهاب والتّرهيب التي تمارسها أنظمة الرّقابة والمراقبة في المملكة، واستمرار الملاحقة الأمنيّة لكلّ الآراء التي تنشرها وسائل الإعلام الجديد، إضافة إلى سلسلة السّياسات والقوانين الاستبداديّة، التي تُطوِّق مساحات حريّة الرّأي والنّشر ومنصّاتها في البحرين، وفي كلّ مجالات الحياة – حسب تعبيره.

وشدّد على ضرورة أن يواصل الجسم الصّحافيّ في البحرين مسيرة الصّحافة المستقلّة، وأن يتكاتفَ الجميعُ في الإبقاء على الأمل بوجود صحافيّين أحرار، ونضال وطنيّ من أجل حريّة التّعبير في مواجهةِ القمع والدّيكتاتوريّة، وأشاد بدور الطّواقم الإعلاميّة في كلّ هيئات ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير ولجان عمله، وفي كلّ أطياف القوى المعارضة – بحسب البيان.