منامة بوست: ترأس حاكم البحرين «حمد عيسى الخليفة»، الاجتماع الاعتياديّ الأسبوعيّ لمجلس الوزراء في «قصر القضيبيّة» يوم الاثنين 13 مايو/ أيار 2024، قبل أيامٍ من القمّة العربيّة الثالثة والثلاثين المقرّر عقدها منتصف شهر مايو/ أيار الجاري في المنامة.

وقال إنّ تطوّرات الأحداث في قطاع غزّة تؤكّد الحاجة المُلحّة، إلى جهدٍ دبلوماسيّ مكثّف بين كافّة الأطراف الإقليميّة والدوليّة، من أجل السّلام للجميع وإقامة الدولة الفلسطينيّة وعاصمتها القدس الشرقيّة، وأهميّة خفض التّوتّرات في الشّرق الأوسط وتجنّب التّصعيد العسكريّ، وضرورة تعزيز التّعاون العربيّ والدّوليّ في إيجاد حلولٍ سلميّة عادلة وشاملة ومستدامة للصّراعات في المنطقة – بحسب وكالة أنباء البحرين الرسميّة «بنا».

ورحّب بقرار الجمعيّة العامّة للأمم المتّحدة بشأن أحقيّة فلسطين بالحصول على العضويّة الكاملة في الأمم المتّحدة، وتوصيته مجلس الأمن بإعادة النّظر في هذه المسألة بشكلٍ إيجابيّ، مع منح فلسطين حقوق وامتيازات إضافيّة تتعلّق بمشاركتها بالمنظّمة الدوليّة، وثمّن جهود المجموعة العربيّة برئاسة الإمارات في تقديم مشروع هذا القرار، واعتماده خلال الدورة الاستثنائيّة الطّارئة العاشرة للجمعيّة العامّة للأمم المتّحدة – على حدّ زعمه.

وأعرب عن تمنّياته بنجاح القمّة المرتقبة والخروج بنتائج إيجابيّة وقرارات بنّاءة، تعزّز التّضامن العربيّ والنهوض بقدرات الأمّة وإمكانيّاتها السّياسيّة والاقتصاديّة، وحماية أمنها القوميّ، ودعم السّلم والأمن والاستقرار في المنطقة – بحسب الوكالة.

ويأتي ذلك مع تصاعد حدّة الانتهاكات وجرائم الإبادة الجماعيّة والعنصريّة من الكيان الصّهيونيّ في «قطاع غزّة»، واستمرار النّظام الحاكم في البحرين بالحفاظ على العلاقات الدبلوماسيّة مع الاحتلال الصهيونيّ منذ توقيع اتفاقيّات التّطبيع عام 2020، وفي ظلّ تهديدٍ إيرانيٍّ باستهداف القواعد الأمريكيّة في المنطقة، حال أقدم الكيان الصهيونيّ على أيّ خطوةٍ إزاء الرّد الإيرانيّ على الكيان، بعد استهدافه القنصليّة الإيرانيّة في العاصمة السّورية دمشق، في الوقت الذي تحتضن المنامة مقرّ الأسطول البحريّ الخامس في «منطقة الجُفير».

هامش:

حاكم البحرين «يبحث مع الرّئيس الإماراتيّ الأوضاع في المنطقة بعد تهديدٍ إيرانيّ بضرب حليفهما الصهيونيّ» – «وكالة بنا»