Monday 01,Jul,2024 23:23

صحيفة بحرينية مستقلة

صحيفة بحرينية مستقلة

المشاركون في ندوة ائتلاف 14 فبراير: «قمّة البحرين وغيرها من القمم العربيّة تواطأت على القضيّة الفلسطينيّة» – «فيديو»

منامة بوست: نظّم المجلس السّياسيّ في ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير، ندوةً سياسيّة بعنوان «قمم بلا شعوب»، يوم الاثنين 13 مايو/ أيار 2024، بمناسبة انعقاد القمّة العربيّة في البحرين، وضمن برنامجه «حديث البحرين».

منامة بوست: نظّم المجلس السّياسيّ في ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير، ندوةً سياسيّة بعنوان «قمم بلا شعوب»، يوم الاثنين 13 مايو/ أيار 2024، بمناسبة انعقاد القمّة العربيّة في البحرين، وضمن برنامجه «حديث البحرين».

وقال مدير المكتب السياسيّ للائتلاف «الدكتور إبراهيم العرادي»، إنّ القمّة العربيّة التي ستعقد في البحرين منتصف هذا الشّهر، والتي يصفها إعلام النظام بالاستراتيجيّة، تأتي في ظروفٍ استثنائيّة ووسط عدوانٍ صهيونيّ همجيّ غير مسبوق على غزّة، وأشار إلى أنّها لن تختلف عن سابقتها التي قال عنها مرّة «آرييل شارون» إنّ بياناتها لا تساوي الحبر الذي تُكتب به.

وأكّد الباحث والنّاشط السياسيّ «الدكتور فؤاد إبراهيم»، أنّ القمة العربيّة في البحرين ستنتهي كغيرها من القمم السّابقة، ولن يصدر عنها أيّ أمرٍ مهم أو أيّ قرارات استثنائيّة، وأضاف أنّ هذه القمم تواطأت على القضيّة الفلسطينيّة طوال السّنوات السابقة، وسيكون ما قبلها كما بعدها ولن يتغيّر شيء، وستكون قمّة دعائيّة وعلاقات عامّة – على حدّ وصفه.

وأضاف أنّ مجرّد مشاركة النظام الخليفيّ في التّحالف ضدّ اليمن يعني مشاركة النّظام السعوديّ، إذ لا يمكن أن يقرّر بمفرده من دون رضا «أعمامه في الرياض»، ولفت إلى أنّ هذه المشاركة جاءت بضوء أخضر سعوديّ، وكأنّ النظام بات مندوب النظام السّعوديّ فيه – حسب تعبيره.

واستنكر توجّهات النظام السّعوديّ للتطبيع مع الكيان الصهيونيّ، وقال إنّ الرياض كانت تتهيّأ للإعلان عن التطبيع مع العدوّ الصهيونيّ طيلة العام 2023، لكنّ «عمليّة طوفان الأقصى» أحبطت هذا المسار وأوقفته، ولكن إذا ما طبّعت السّعوديّة فهي لن تطبّع كدولة بل كمحورٍ كامل، وتجرّ العديد من الدّول خلفها.

ولفت إلى أنّ الكيان الصهيونيّ يريد تطبيعًا بلا ثمن في الوقت الذي تريد فيه السعوديّة التطبيع مقابل ثمن، ولو كان ثمنًا وهميًّا كالدّولة الفلسطينيّة من دون جيش أو كيان، لكنّ الاحتلال يرفض حتى هذا الوهم – حسب تعبيره.

وطالب الجامعة العربيّة بمقاطعة الدول المطبّعة ورفض انعقاد القمم العربيّة بها، إذ لا يمكن أن يُسمح لدولة مطبّعة أن تقود القمّة العربيّة، في ظلّ عدم توافق الدول الأخرى على مثل هذه المبادرة.

وقال المحلّل السياسيّ اليمنيّ «الأستاذ حميد رزق»، إنّ الجامعة العربيّة لم تقدّم للشّعب الفلسطينيّ على مدى ثمانين عامًا من النكبة سوى التّنازلات، وكانت بمثابة خيمة للخداع والتآمر على الشّعوب العربيّة والإسلاميّة، وتوقّع من القمّة العربيّة المزيد من المؤامرات والتّوصيات، لقمع الشّعوب أكثر كي لا تتضامن مع فلسطين ولا يرتفع صوتها أكثر.

وشدّد على أنّ الأنظمة التابعة لأمريكا تعمل على ضرب الوعي الحقيقيّ للشعوب، وهي نفسها ستغرق مع غرق المشروع الصهيونيّ، ودماء غزّة هي بداية مرحلة التغيير والتصحيح على مستوى المنطقة – حسب تعبيره.


رابط المختصر : manamapost.com/?p=2019148482


المواضیع ذات الصلة


  • ائتلاف 14 فبراير: «جرائم التعذيب في البحرين لن تسقط بالتّقادم»
  • الائتلاف: «محور المقاومة موضع ثقة شعب البحرين وشعوب المنطقة وسيكون له حضوره القويّ في المعركة الكبرى»
  • الائتلاف: «شعب البحرين واعٍ بخديعة الإفراجات المحدودة في عيد الأضحى»
  • ائتلاف 14 فبراير في «ذكرى النكبة»: «شعب البحرين مع الشّعب الفلسطينيّ حتى النصر وليس مع الحكّام المطبّعين»
  • وزير الخارجيّة: «إعلان البحرين يدعو لتسوية القضيّة الفلسطينيّة بالتعايش بوئام مع الكيان الصهيونيّ» – «وكالة بنا»
  • اترك تعليقاً

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *