منامة بوست: كشفت مصادر صحفيّة أنّه سادت أجواء من التّوتّر والتّراشق الإعلاميّ، في اليومين الماضيين «الثلاثاء والأربعاء»، خلال الاجتماعات التحضيريّة للقمّة العربيّة الثالثة والثلاثين المنعقدة في المنامة.
منامة بوست: كشفت مصادر صحفيّة أنّه سادت أجواء من التّوتّر والتّراشق الإعلاميّ، في اليومين الماضيين «الثلاثاء والأربعاء»، خلال الاجتماعات التحضيريّة للقمّة العربيّة الثالثة والثلاثين المنعقدة في المنامة.
وقالت «صحيفة العربيّ الجديد» في تقريرٍ عبر موقعها الإلكترونيّ، إنّ الإمارات أفشلت دعم موازنة السّلطة الفلسطينيّة، عبر التحفّظ على بندين مهمّين لدعمها ماليًا، لتُعدّل القرارات النهائيّة للاجتماعات بما يتفق مع تحفّظ الإمارات، بشكلٍ يفرغ قرارات القمّة العربيّة المتعلّقة بدعم السّلطة من مضمونها بشكلٍ كامل.
وأضافت أنّه تمّ تعديل القرارات المتعلّقة بالدّعم الماليّ لموازنة السّلطة الفلسطينيّة، خلال الاجتماعات التحضيريّة للقمّة العربيّة التي عُقدت في المنامة، بناءً على تحفّظٍ شديد اللهجة أبدته الإمارات، ما يعني أنّ البنود التي تحفّظت عليها الإمارات تمّ شطبها من قرار اللجنة التحّضيريّة للاجتماع؛ وبالتالي لن تكون هذه البنود موجودة في القرارات النهائيّة التي ستصدر عن قمّة البحرين.
وأكّدت أنّ هذا التّحفّظ أغضب الجانب الفلسطينيّ، الذي قدّم مذكّرةً جاء فيها: «إنّ فلسطين، وإذ تعتقد بالحقّ السيّاديّ لأيّ دولةٍ عضو في إبداء تحفّظاتها أو ملاحظاتها على القرارات، لكن ذلك يجب أن يستند إلى قواعد وأصول تنسجم مع ميثاق جامعة الدول العربيّة، التي توجب عدم التّدخّل في الشّؤون الداخليّة للدّول الأعضاء، كما أنّ التّحفّظ يجب أن يراعي مبدأ الاحترام بين الدّول الأعضاء».
وتحفّظت فلسطين على العبارات التي وردت في تحفّظ الإمارات بخصوص النّزاهة والثّقة والشّفافيّة والاستقلال، وقالت إنّ «فلسطين وإذ تتطلّع لدعم ومساندة الدول الأعضاء، لكنها لا تحتاج دروسًا في النّزاهة والشّفافية، والتي حافظت عليها على مدار عقودٍ طويلةٍ من الصّراع مع الاحتلال الإسرائيليّ، ولا تتطلّب منها إثبات براءتها والانصياع لأوامر وإملاءات خارجيّة تستهدف الثّوابت الوطنيّة للقضيّة الفلسطينيّة».
وأصرّ الجانب الفلسطينيّ على أن تقوم جامعة الدول العربيّة، بإدراج المذكّرة الفلسطينيّة في القرار النّهائيّ كملاحظة، ليبدأ التراشق الإعلاميّ بين المسؤولين من فلسطين والإمارات، ما استدعى تدخّل وزراء خارجيّة الأردن ومصر والمغرب والسعوديّة للوساطة – وفق الصحيفة.
وتركّزت الوساطة على سحب التّحفّظ الإماراتيّ ومقابله سحب المذكّرة الفلسطينيّة من محضر الاجتماع، والقرار النهائيّ للقمّة العربيّة في البحرين بسبب احتوائها على اتهامات متبادلة غير لائقة حسب المصادر، وليس على إرجاع البنود المتعلّقة بالدّعم الماليّ للسّلطة، وعدم شطبها واستبدالها بصياغةٍ رخوةٍ غير ملزمة للدّعم الماليّ.
ولفتت الصحيفة إلى أنّ مصادر أشارت إلى أنّ ما جرى في الاجتماعات التحضيريّة في المنامة بين الإمارات وفلسطين، هو استمرار لتراشقٍ كلاميّ بدأ في اجتماع السّداسيّة في السابع والعشرين من الشّهر الماضي في الرياض، حين شنّ وزير الخارجيّة الإماراتيّ «عبد الله بن زايد»، هجومًا غير مسبوقٍ على السّلطة الفلسطينيّة متّهمًا إيّاها بالفساد، وأنّ الحكومة الجديدة برئاسة «محمد مصطفى» ليست أكثر من تبديل وجوه، وأنّ السّلطة عبارة «عن علي بابا والأربعين حرامي» – بحسب الصحيفة.
رابط المختصر
:
manamapost.com/?p=2019148488
المواضیع ذات الصلة
نجل حاكم البحرين «يُشارك في مؤتمر أبوظبي للبترول بعد بيع أصولٍ من بابكو وألبا» – «وكالة بنا»
إعلام صهيونيّ: «دول خليجيّة وعربيّة تدعم الكيان الصّهيونيّ بهدوء في مواجهة إيران»
البحرين: «عالم دين ينتقد تخاذل الأنظمة الخليجيّة والعربيّة إزاء القضيّة الفلسطينيّة» – «فيديو»
المرشد الأعلى الإيرانيّ: «جهاد رجال فلسطين ولبنان أعاد الكيان الصّهيونيّ سبعين سنةٍ إلى الوراء» – «وكالة إرنا»
آية الله قاسم: «على الأمّة التهيّؤ لنداء يوم الجهاد فلا مكان للهلع والتّردّد وهيبة العدوّ»