منامة بوست: قال وليّ العهد السعوديّ رئيس مجلس الوزراء «محمد بن سلمان»، إنّ السّعوديّة أولت خلال رئاستها للدورة الثانية والثلاثين اهتمامًا بالغًا بالقضايا العربيّة، وحرصت على بلورة مواقف مشتركة تجاه القضايا الإقليميّة والدوليّة، وعلى رأسها القضيّة الفلسطينيّة.

وأكّد وليّ العهد السعوديّ في كلمته خلال أعمال القمّة العربيّة في البحرين، تشكيل لجنة عربيّة إسلاميّة مشتركة من وزراء الخارجيّة، لبدء تحرّك دوليّ فوريّ باسم جميع الدّول الأعضاء لوقف الحرب على غزة، وذلك خلال استضافة الرياض للقمّة العربيّة والإسلاميّة المشتركة غير العادية لبحث العدوان الصّهيونيّ على قطاع غزة، والتي صدر عنها آنذاك قرار جماعيّ تضمّن إدانة هذا العدوان ورفض تبريره تحت أيّ ذريعة – بحسب وكالة الأنباء السعوديّة «واس».

وأشار إلى ضرورة مواصلة العمل المُشترك لمواجهة العدوان الصّهيونيّ الغاشم على شعب فلسطين، وقيام المجتمع الدوليّ بمسؤوليّته تجاه الوقف الفوريّ لعدوان قوات الاحتلال وإيصال المُساعدات الإنسانيّة، وضرورة العمل لإيجاد حلّ عادلٍ وشاملٍ للقضيّة الفلسطينيّة، مبنيّ على قرارات الشّرعيّة الدوليّة ومبادرة السّلام العربيّة، بما يكفل حقّ الشّعب الفلسطينيّ في إقامة دولته المستقلّة وعاصمتها القدس الشّرقيّة – على حدّ زعمه.

وتأتي كلمة وليّ العهد السّعوديّ بعد تأكيد وزير الخارجيّة الأمريكيّ «أنتوني بلينكن»، قرب اكتمال العمل الثّنائيّ السّعوديّ الأمريكيّ، المرتبط بالتطبيع مع الكيان الصّهيونيّ، خلال زيارته إلى الرّياض يوم الاثنين 29 أبريل/ نيسان الماضي، رغم تصاعد العدوان الصّهيوني الغاشم على قطاع غزة، واستمرار جرائم الإبادة الجماعيّة والحصار الاقتصاديّ، وسياسة التّجويع التي يمارسها ضدّ الشّعب الفلسطينيّ منذ ما يقارب السبعة أشهر.

هامش:

وكالات: «وزير الخارجيّة الأمريكيّ يؤكّد قرب اكتمال تطبيع السعوديّة مع الكيان الصهيونيّ»

البيت الأبيض: «استئناف مفاوضات التّطبيع بين السّعوديّة والكيان الصهيونيّ مقابل معاهدات عسكريّة أمريكيّة سعوديّة»