منامة بوست: نعى عالم الدّين البحرينيّ البارز «آية الله الشّيخ عيسى أحمد قاسم»، الرئيس الإيرانيّ «آية الله السيد إبراهيم رئيسي» ووزير الخارجيّة «أمير عبد اللهيان» ورفاقهم الذين رحلوا في حادث الطائرة المنكوبة يوم الأحد 19 مايو/ أيار 2024.

وقال «آية الله قاسم» في بيان، إنّ الرحيل المفاجئ للكوكبة المؤمنة المجاهدة، من صالحي رجال هذه الأمّة وقدراتها العالية، ليمثّل فاجعةً من فواجع الأمّة، وخسارةً كبرى من خسائرها، وهم رجال جهادٍ سياسيّ إسلاميّ مناطحٍ للكفر والنّفاق والطاغوتيّة العالميّة الجاهليّة بامتياز، ونجاح من منطلق الإيمان والرساليّة والحرص على السلام والأمن العالميّ، وخدمة قضايا الأمّة وفي مقدّمتها قضيّة الأقصى وغزّة وفلسطين، ورعاية النهضة الإسلاميّة الكبرى في هذا العصر في الجمهورية الإسلاميّة، التي تعمل جاهدةً على ألا تقف عطاءاتها المنقذة لوضع الأمّة والعالم الإنسانيّ كلّه عند حدّ – على حدّ وصفه.

وقدّم التعازي للقيادة الإلهيّة الكفوءة القادرة المخلصة، والشّعب الإيرانيّ المجاهد، وأمّة الإسلام كلّها، وذوي المفقودين من المجاهدين الأعزاء.

وأشار إلى أنّ في الحادث المفجع المفاجئ كما في غيره من الحوادث الأخرى الخطيرة، لدرسًا يجب أن تتعلّمه كل الشّعوب، وهو أن تعدّ لمثل هذه الأحداث والظروف المباغتة، وفي مقدّمة هذا الإعداد، أن تعتمد الحكم الدستوريّ والمؤسّساتيّ والقيادة الإلهيّة الكفوءة، التي تتمتّع بنفاذ البصيرة والخبرة الواسعة والشجاعة، وأن يكون الشّعب مبنيًا على التبصّر وتحمّل الشّدائد، ولفت إلى أنّ الجمهوريّة الإسلاميّة في إيران متوفّرة بدرجةٍ عالية على كلّ ذلك، وستبقى قويّة منتصرة دائمًا وفي نموّ إيجابيّ مستمرّ – بحسب البيان.