Friday 22,Nov,2024 17:15

صحيفة بحرينية مستقلة

صحيفة بحرينية مستقلة

الائتلاف «يُدين سياسة النظام الخليفيّ في الاضطهاد الطّائفيّ ويحذّره من عاقبة التحالف مع الصهاينة»

منامة بوست: استهجن المجلس السّياسيّ في ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير سياسات الابتزاز والتّرهيب، التي عاودَ النظام الخليفيّ شنّها ضدّ شعب البحرين، والسّجناء السّياسيّين الرّهائن في معسكراته ومعتقلاته.

منامة بوست: استهجن المجلس السّياسيّ في ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير سياسات الابتزاز والتّرهيب، التي عاودَ النظام الخليفيّ شنّها ضدّ شعب البحرين، والسّجناء السّياسيّين الرّهائن في معسكراته ومعتقلاته.

وقال المجلس في بيان موقفه الأسبوعيّ عبر موقع الائتلاف الإلكترونيّ، إنّ هذه السّياسات تأتي في الوقت الذي يواجه «الطّاغية حمد» وكيانه غير الشّرعيّ أزمةً عميقة، وقابلةً للتوسُّع بسبب متغيّرات الوضع الإقليميّ، وبالتّوازي مع الصّمود الأسطوريّ لشعب البحرين وقياداته وشبابه المعتقلين في السّجون.

وأكّد أنّ تخبّطات حاكم النظام وأحاديثه حول العلاقة مع الجمهوريّة الإسلاميّة في إيران، والتي كرّرها خلال زيارتَي روسيا والصّين الأخيرتين، تمثّل انعكاسًا للاضطراب الدّاخليّ الذي يستفحل داخلَ النظام الخليفيّ، نتيجة فقدانه التّوازن أمام المتغيّرات الإقليميّة المتلاحقة، والخسارات المتتالية للحلف الصّهيونيّ الأمريكيّ الذي ينتمي إليه الخليفيّون، وهو مشهدٌ مهمّ يمكن أن يترتّب عليه العديد من الانعطافات المفصليّة في خارطة الصّراع الإقليميّ والدّولي.

وأشار إلى أنّ انعطافة النظام الخليفيّ تجاه إيران ومغازلتها، جاءت بعد تلقّي «آل خليفة» أوامر خارجيّة بتعديل خطابهم وسياساتهم تجاه طهران، وإيران لا تبني سياساتها على ردودِ الأفعالِ ولا على أقوال الآخرين المنفعلة، وهي أقوى من الاستدراج والخضوع للتّهديد والعدوان، وبعد خيبة الأمل وفقدان البوصلة الذي أوقعَ «آل خليفة» في حفرةٍ مظلمة، لا يعرفون كيف يخرجون منها، ما يفسّر تسوّلهم المخزي في كلّ مكان، وسيُنذر بالتالي بنهاياتٍ وخيمة لسياساتهم الفاشلة – على حدّ وصفه.

ووجّه التحيّة إلى صمود الرّموز والمعتقلين السّياسيين في سجون البحرين، وأكّد أنّ حراكهم واعتصامهم المتواصل بشعار «الحقّ يؤخذ»، هو عاملٌ أساسيّ في تهشيم الجبروت الخليفيّ وإفشال ترهيبه وابتزازه للأسرى وعوائلهم وجماهير الثّورة، وجدّد الدّعوة إلى احتضان حراك المعتقلين، ومواصلة كشف الانتهاكات التي يتعرّضون لها، مع تنويع دائرة التّضامن مع قضيّتهم الإنسانيّة وتأكيد جوهر الحراك الجديد، الذي يصرّ على الإفراج الفوريّ عنهم دون قيدٍ أو شرط.

وشدّد على أنّ الغطرسة الخليفيّة والقمع المتجدّد واستمرار الاضطهاد الطّائفيّ، جاء في إطار العجز أمام الصّمود الشّعبيّ وقوّةِ الأحرار في السّجون، وهو ما أعقب يأسِ الخليفيّين من الحصولِ على مبتغاهم من الإفراجات المقنّنة الأخيرة من جهة، ومن مغازلتهم لإيران من جهةٍ أخرى.

وأكّد أنّ كلّ هذا التّرهيب والإجرام سيرتدّ عليهم بالمزيد من الفشل وسوء العاقبة، وسيضطرون إلى دفع ثمن الإبقاء على الرّموز والسّجناء، والتّقييد على حريّةِ السّفر إلى العراق وزيارة الأماكن المقدّسة، ومنع تأبين المواطنين للشهداء «السّيّد إبراهيم رئيسي وصحبه»، وقمع تظاهراتٍ مؤيّدة لغزّة ومقاومتها، فضلًا عن الاستمرار في الحلف المعادي لليمن والتمسُّك البغيض باتّفاقات التّطبيع مع الصّهاينة المجرمين – حسب تعبيره.

واستنكر الائتلاف تلاقي الإجرام الخليفيّ المتجدّد مع عودة الجرائم والإعدامات في النظام السّعوديّ، التي تستهدف نشطاء الحراك المطلبيّ ومعتقليه في المنطقة الشّرقيّة، وآخرها جريمة الإعدام التي أعلن عنها يوم الاثنين الثّالث من يونيو/ حزيران الجاري.

ولفت إلى أنّ البنية الإجراميّة لآل سعود هي مصدرٌ أساسيّ لسياسةِ «آل خليفة» في الإجرام والاستبداد، وكلاهما يعبّران عن عملةٍ واحدةٍ من المكر والخداع، الذي يتلوّن بمظهر خارجيّ يوحي بالاعتدال والرّغبة في إحلال الأمن والاستقرار، في حين أنّ الجوهرَ الدّاخليّ يتشبّث بالتوحّش والفساد ومعاداة الشّعوب – بحسب البيان.


رابط المختصر : manamapost.com/?p=2019148626


المواضیع ذات الصلة


  • رابطة الصحافة البحرينيّة: «إدارة مكافحة الجرائم الإلكترونيّة أداة ترهيبٍ وتقييدٍ لحريّة الصّحافة والتّعبير في البحرين»
  • البحرين: «العلامة الغريفي: الصُّهيونيَّة منظور دينيٍّ مزوّرة أباحت اغتصاب أرض فلسطين وسفك الدماء» – «فيديو»
  • البحرين «تدعو الكيان الصهيوني للمشاركة في معارض محليّة بعد طردهِ من دولٍ أخرى»
  • الائتلاف: «حربُ النظامّ الخليفيّ على شعب البحرين ومنابره الدّينيّة الحرّة استكمالٌ لحرب الإبادة الصّهيونيّة – الأمريكيّة في غزّة ولبنان»
  • مرتزقة الداخليّة البحرينيّة «تمنع المواطنين الشيعة من إقامة صلاة الجمعة وتُشدّد الحصار الأمنيّ بعد قمع المُصلّين» – «صور – فيديو»
  • اترك تعليقاً

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *